يتنافس تشيلسي الإنجليزي مع أتلتيكو مدريد الإسباني على إحراز كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم عندما يلتقيان اليوم الجمعة على ملعب لويس الثاني في إمارة موناكو. وتجمع هذه المباراة سنويا بين حامل لقب دوري أبطال أوروبا وبطل كأس الدوري الأوروبي (يوروبا ليج). وكان تشيلسي حقق المفاجأة بفوزه على بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح في المباراة النهائية على ملعب اليانز أرينا في ميونيخ، في حين سحق أتلتيكو مدريد مواطنه أتلتيك بلباو بثلاثية نظيفة منها ثنائية لمهاجمه الكولومبي المتألق راداميل فالكاو. واعتبر مدرب أتلتيكو مدريد ولاعبه السابق الأرجنتيني دييغو سيميوني أنه يتعين على لاعبيه القيام بشيئين ضد تشيلسي: الاستمتاع بالمباراة والفوز بها. وكان فريق العاصمة الإسبانية خسر جهود صانع ألعابه البرازيلي دييغو وقد اعتبر سيميوني أن رحيله يشكل خسارة كبيرة للفريق بقوله «كان دييغو بفضل رؤيته الثاقبة وأسلوب لعبه حاسما بالنسبة إلينا». وسيكون الاعتماد مرة جديدة على الكولومبي فالكاو الذي استعد جيدا لمواجهة تشيلسي بتسجيله ثلاثية في مرمى أتلتيك بلباو في المباراة التي جمعت الفريقين يوم الجمعة الماضي في الدوري الإسباني. في المقابل، يدخل تشيلسي المباراة بمعنويات عالية أيضا بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات في الدوري المحلي. وستكون المباراة مناسبة مميزة لمهاجم تشيلسي الإسباني الدولي فرناندو توريس الذي سيواجه فريقه القديم. وبعد موسم سيئ في صفوف تشيلسي يبدو أن توريس في طريقه لاستعادة مستواه السابق الذي خوله أن يكون أحد أخطر المهاجمين في أوروبا، ولا شك أن الكأس السوبر ستكون مناسبة له لتسجيل المزيد من النقاط.