ترفّعت مملكة البحرين عن التهديدات غير المسؤولة للباسيج الطلابي الإيراني فأرسلت وزير خارجيتها «خالد بن أحمد آل خليفة» للمشاركة في قمّة دول عدم الانحياز بطهران. وأصدر الباسيج بياناً هدّد فيه «بمنع ممثلي دولة البحرين من وضع أقدامهم في مطار الخميني في طهران كونهم لا يمثلون الشعب البحريني»!! وتضمّن البيان ألفاظا نابية ويحرّض على الفتن في دولة البحرين علناً وصراحةً. وأفادت مصادر إيرانية أن «أمير دولة الكويت لم يف بوعده للمشاركة في القمّة فأرسل وزير خارجيته الذي علّل عدم مشاركة الأمير بأسباب شخصيّة». وفي الوقت الذي أعلنت فيه إيران من قبل عن «امتلاكها مبادرة لحل الأزمة السورية تنوي طرحها في القمّة»، فإن قائد الحرس الثوري لمحافظة قزوين «آبنوش إمروز» أكد «أننا اليوم نخوض حرباً على مختلف الأصعدة ومنشغلون في الحرب العسكرية في سوريا»، وقبل أيام أكد «إسماعيل قائاني» نائب القائد العام لفيلق القدس «تدخل قواته في الحرب في سوريا». وتصدّرت «الثورة السورية» عناوين المشاركات، وأعلنت جريدة «توداي زمان» التركية عن لسان «أحمد داود أوغلو» وزير الخارجية التركي بإعلانه عن «اقتراح تركيا لحل الأزمة السورية بمشاركة المملكة العربية السعودية وتركيا ومصر وإيران»، وأكد موقع «فارس نيوز» التابع للحرس الثوري «ترحيب مصر بالمبادرة التركية خلافاً لرغبة دول الخليج العربي والدول الغربية»!! ويندى الجبين لتصريحات «محمد صفار هرندي» عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني وهجومه الحاد ضد المملكة العربية السعودية، متهماً إياها «بعدم قبول أصل الإسلام ومعاداة آل البيت»، وأدلى «هرندي» بأقوال لا قيمة لها ولا معنى بتطرقّه إلى الإعلان حول عيد الفطر و«لماذا يرد العالم على الإعلان السعودي عن العيد عوضاً عن الاستجابة لما يعلنه مرشده الأدنى خامنئي»!!