عقد المطرب السعودي إبراهيم الحكمي مساء أمس الأول مؤتمرا صحافيا في الكويت بحضور الشاعر دعيج الخليفة الصباح، بمناسبة التعاون بينهما في أغنية مفردة، وغناء مقدمة مسلسل تليفزيوني سيعرض في شهر رمضان المقبل. وحضر المؤتمر أيضاً المخرج الإذاعي بدر الرباح، والشاعر الغنائي مصعب العنزي، الذي يتعاون مع الحكمي في أغنية لون مغربي سيقدمها الحكمي في ألبومه المقبل، وهي من ألحان عبدالله سالم. وأوضح الحكمي، خلال المؤتمر، أن السبب في خلافه مع الملحن عبدالله القعود، يعود إلى اختلاف في وجهات النظر. وقال إن “الإخوان في البيت الواحد يختلفون، فما بالكم بمطرب وملحن مثلي ومثل القعود، فشيء أكيد أن تحدث بعض الخلافات الفنية بيننا.. وخلافي الرئيس مع القعود اندلع بعد مشاركتي في برنامج “سوبر ستار”، حيث لم نتفق، أنا وهو، والشركة المنتجة (تلفزيون المستقبل)، وحدثت بعض المناوشات بيننا، حول أجري في الحفلات، ومشاركتهم معي في نسبة من الأجر”. وأرجع الحكمي اختفاءه عن الساحة الغنائية وعودته الآن لعدة أسباب، منها أنه مر بظروف صحية بعد إجرائه عملية في المعدة لتخسيس وزنه، ما دفعه للابتعاد عن المجال الفني، لأنه أراد أن تكون عودته “مقرونة ب “لوك” جديد، وبألبوم جديد” يقدمه للجمهور. وحول تفاصيل الألبوم الجديد، قال الحكمي: “انتهيت من وضع اللمسات الأخيرة على الألبوم، وهو يحتوي على كم من الأغنيات ذات الألوان الغنائية المختلفة، فهناك اللون المصري واللبناني والحجازي والخليجي والمغربي”، مشيراً إلى أنه يتعاون في الألبوم مع “أسماء رنانة” في الكتابة والتلحين، منهم: عبدالله سالم، وعبدالله الجاسم، وسعود بن ممدوح، ومصعب العنزي، وأحمد العلوي، “سهم”، غالي السكران، وعصام الشرايطي. وحول اتهامه بتقليد المطربين نبيل شعيل وحسين الجسمي، رد الحكمي قائلا: “لا أرى نفسي أبدا مشابها لألوانهما الغنائية، ومع احترامي للجسمي أو شعيل، فأنا لي خطي و”ستايلي” الخاص الذي يميزني عن غيري من المطربين”.