استقطبت عروض فرقة خواطر الظلام أكثر من ألفي شخص في اليوم، تفاعلوا مع الاستعراضات التي قدمتها الفرقة، واستمتع الجمهور بالعروض والاستعراضات التي تقدمها الفرقة لمدة ساعة كاملة خلال برنامج أرامكو الثقافي 2012م، بينما وفرت أرامكو شاشات خارجية لنقل الفعاليات مباشرة من الخيمة لمن يفضلون الجلوس خارجاً، في حين تقدم العروض ثلاث مرات يومياً. وأوضحت الفرقة أنها تستخدم تقنية ما يسمى بالخلفية السوداء في العروض، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات الأجنبية التي مزجتها أرامكو للاستفادة في تطوير عروض الفرقة. وبيّن مدير برنامج أرامكو الثقافي رائد العلوني، أنه عند تصميم البرنامج أخذ ثلاثة اعتبارات مهمة بُني عليها المهرجان، وهي إنشاء جو عائلي يستمتع فيه جميع أفراد العائلة، واكتشاف المواهب المحلية ومزجها بالخبرات الأجنبية ومن ثم متابعتها بعد انتهاء البرنامج، والاعتبار الثالث هو تشغيل البرنامج عن طريق تشجيع العمل التطوعي، ويوجد حاليا 350 متطوعا ومتطوعة أخضعوا لتدريب خاص عن كيفية التعامل مع الجمهور ومع الإعاقات، كما قامت أرامكو بتوفير مداخل خاصة لذوي الإعاقات مع توفير دورات مياه خاصة لهم وضمان دخولهم الفعاليات دون أي عقبات. وأشار إلى أن المهرجان يقدم كثيرا من الفعاليات من بينها قهوة الفن، وهي فعالية تهدف إلى اكتشاف المواهب الفنية، وتتضمن عددا من الدورات في مجالات مختلفة من الفنون الجميلة كالرسم والنحت والتعبير الذاتي، كما تتيح للصغار والكبار تعلم الرسم التقليدي ورسم الشخصيات الكرتونية على أيدي رسامين مختصين محليين وخبرات خارجية، في حين يستمتعون بشرب مشروبهم المفضل، مبيناً أنه تم اكتشاف ما بين 25 إلى ثلاثين موهوباً في فن النحت والرسم التشكيلي والرسم على الحائط. من جانبه قال فنان الخزف البحريني محسن التيتون وصاحب أول جمعية للخزافين في العالم، الذي يشرف على فعالية الأعمال التشكيلية عن طريق الطين الفخاري، إن هناك مواهب متى ما أتيحت لها الفرصة والفعاليات برزت. وقال إن هناك حضورا كبيرا للفعالية يتجاوز المائة زائر للخيمة ويتم اكتشاف ما بين خمس إلى ست حالات من الأطفال الموهوبين. يذكر أن فعاليات برنامج أرامكو تستقطب أكثر من عشرين ألف زائر يومياً. طفلة تمارس هواية الرسم بمهرجان أرامكو (تصوير: غازي الرويشد) أطفال يرسمون على الورق