تعود عجلة الدوري الإيطالي للدوران مجددا اعتبارا من اليوم السبت وذلك تحت وطأة فضيحة «كالتشوسكوميسي» التي ستحرم يوفنتوس حامل اللقب من وجود مدربه انتونيو كونتي إلى جانبه في أرضية الملعب. ويدخل يوفنتوس الذي يتواجه اليوم مع ضيفه بارما، إلى الموسم الجديد دون مدربه كونتي ومساعده أنجيلو اليسيو اللذين أوقفا من قبل اللجنة التأديبية في الاتحاد الإيطالي بسبب عدم تبليغهما عن التلاعب بالنتائج في إطار فضيحة المراهنات «كالتشوسكوميسي». وعلى الورق، يبدو يوفنتوس الذي أصبح الموسم الماضي أول فريق لا يتلقى أي خسارة في الدوري منذ موسم 1991-1992 حين حقق ذلك غريمه ميلان، الأقوى خصوصا أنه التزم مبدأ الاستمرارية خلافا لمنافسه الأساسي ميلان. فميلان الذي يبدأ موسمه الجديد غدا الأحد في مواجهة سمبدوريا، خسر جهود عديد من ركائزه الهامة جدا وعلى رأسهم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا (إلى باريس سان جرمان الفرنسي)، إضافة إلى لاعبي الوسط الهولنديين كلارينس سيدورف (بوتافوغو البرازيلي) ومارك فان بومل (عاد إلى ايندهوفن) والمدافع اليساندرو نيستا (الدوري الأميركي مع امباكت دو مونتريال الكندي) والمهاجمين فيليبو اينزاغي (اعتزل) وانتونيو كاسانو (انتر ميلان) ولاعب الوسط جينارو غاتوسو (سيون السويسري). أما انتر ميلان، فيبدو أنه سيكون هذا الموسم المنافس الأساسي ليوفنتوس على الزعامة بعد أن اكتفى الموسم الماضي بالمركز السادس، وسيكون الاختبار الأول لفريق المدرب اندريا ستراماتشيوني غامضا نسبيا في مواجهة بيسكارا، كما من المرجح أن يلعب نابولي مجددا دورا في الصراع على المراكز المتقدمة، وسيكون الاختبار الأول في ضيافة باليرمو. أما من ناحية اودينيزي، فيبدو من الصعب المحافظة على موقعه، ويقص اودينيزي شريط الموسم الجديد في مواجهة مضيفه فيورنتينا. أما بالنسبة لقطبي العاصمة، فلاتسيو الذي يبدأ مشواره في ضيافة أتالانتا، يأمل على أقله أن يكرر نتيجة الموسم الماضي حين حل رابعا، ومن جهته يخوض روما الموسم الجديد مع مدرب جديد هو زيمان الذي حل بدلا من الإسباني لويس انريكه، ويبدأ مشواره في مواجهة كاتانيا.