قال عضو مجلس فرنسي من أصل تونسي اليوم الأربعاء إنه تعرض للضرب من قبل متطرفيين دينيين في تونس لأن ملابس زوجته وابنته اعتبرت مستفزة. وقال جميل غربي وهو عضو مجلس مدينة لومان شمال غرب فرنسا إنه واسرته كانا يتجولان في مدينة بنزرت الساحلية شمال تونس في 16 أغسطس الماضي عندما مروا بمجموعة من الرجال طويلي اللحى ويرتدون سترات المسلمين السلفيين المحافظين بشدة. ونقل موقع “لومين ليبر” وهو موقع اخباري في لومان عن غربي القول: “لقد رأيتهم ينظرون إلينا (هو وزوجته وابنته) بكراهية بسبب ملابسيهما الصيفية رغم انه لم يكن هناك أي شيء مستفز (في ملابسيهما)”. وقال “لقد قالوا لنا اننا في دولة اسلامية وانا فهمت سريعا ان الأمور ستتطور”. وأضاف: “لقد صرخت في زوجتي وابنتي وطالبتهما بالركض. ثم انهالوا علي وضربوني باللكمات وبالأرجل وبالعصي”. وقال غربي (62 عاما) إنه قدم بلاغا للشرطة وانهى رحلته قبل اوانها في تونس. وادان عمدة باريس برتران دولانويه الذي ولد في تونس، “العمل الجبان والخسيس من قبل أقلية متطرفة” ووصفه بانه “هجوم على القيم التونسية”. باريس | د ب أ