تنتشر في مكةالمكرمة صباح العيد”موائد إفطار جماعية” في الأحياء، ويجتمع أبناء الحي لا سيما الشباب، فيتحلقون حول مائدة الإفطار. وأوضح علي الحربي، أحد منظمي الإفطارات الجماعية ل”الشرق” أن الشباب غالبا هم من يشرفون على تنظيم”فطور العيد” في الحي، ويبدأ من بعد صلاة العيد، وربما تأخر إلى ما قبل الظهر أحيانا. وأشار الحربي إلى أن”الشباب” هم الأكثر إقبالا على هذا النوع من الإفطارات، بهدف التواصل، وبسبب عزوفهم عن تناول وجبة الغداء في يوم العيد. ولفت الحربي إلى أن وجبة الإفطار في الغالب تتكون من”قرص الملة” المعروفة في مكةالمكرمة، مع”السمن” والعسل، بالإضافة إلى”الفول”، و”الحلاوة الطحينية”، والجبن البلدي، والزيتون و”الطرشي”، مبينا أن هذه الأصناف تطلب من المطاعم مباشرة بعد أداء صلاة العيد، ويتم تناول الشاي ساخنا بجانب الأطباق السابقة.