اعلنت الاممالمتحدة ان الجلسة الافتتاحية للبرلمان الصومالي الجديد ستعقد الاثنين في قاعة تخضع لاجراءات امنية مشددة في مطار مقديشو الدولي بعدما طلب عميد النواب الذين اختيروا مؤخرا تأمين “ملاذ” لهم للاجتماع. وكان النواب المنتهية ولايتهم يجتمعون في جناح في البرلمان السابق الذي دمر جزئيا في سنوات الحرب الاهلية. ومطار مقديشو الملاصق لقاعدة قوة الاتحاد الافريقي في الصومال من المواقع التي تتمتع باكبر قدر من الحراسة في العاصمة. ولن ينتخب النواب في اجتماعهم رئيسا جديدا للبلاد كما كان مقررا، بحسب ما اعلن نائبان صوماليان. وتنتهي ولاية الحكومة الاتحادية الانتقالية الحالية التي شكلت في 2004، اليوم وقد بذل المجتمع الدولي، الذي دعمها بكل قوة لكنه رفض اي تمديد لمهمتها، كل ما بوسعه حتى يتم انتخاب رئيس الدولة الجديد قبل هذا الموعد. ف ب | نيروبي