يحافظ أهالي حائل على روح العيد لديهم، وذكرت أم رشيد أن أهل كل حارة يجتمعون بعد صلاة العيد في الشارع أمام منازلهم، ثم يبدأون بتقديم «تقليط العيد»، وهو ما يُطبخ بمناسبة العيد، سواء كان مفطحا أو غيره، ويختلف كل بيت فيما يقدمونه، فبعضهم يقدمون «مشرب» أو «هريس»، والأغلب يقدمون الرز مع اللحم، ويكون «التقليط» في الشارع وأمام المنازل بالنسبة للرجال، أما النساء والأطفال فيجتمعون في أحد بيوت الحارة ويتعايدون، وبعد أن ينتهي الرجال من الأكل يدخلون ما تبقى من الطعام للمنزل الذي فيه النساء، وبعد أن تنتهي النساء من الأكل ومعايدة الحارة يتفرقون. ويبين راشد التميمي أنه يأتي في كل عام إلى حائل في العيد، وقال إن العيد في منطقة حائل يختلف عن باقي مناطق المملكة، فأنا أسكن المنطقة الشرقية ولا يوجد سوى صلاة العيد، ومعايدة الأقارب وتقديم حلوى العيد للأطفال، أما حائل فتتميز بعاداتهم التي تكون صباح العيد وهي «تقليط» الأكل في شارع كل حارة وهذه العادة خاصة بعيد الفطر المبارك.