مصطفى عدنان خلق الله البشر وخلق لهم قوة خاصة بهم، ونحن نستمد قوتنا من الله القويّ العزيز. ومثلما ذكر بعض العلماء »القوة الذاتية» هي أساسُ كل الإنجازات. ومبادئ القوة: الثقة، والحلم، والغاية، والإيمان، والتغيير، والقوة. والقوة الذاتية: هي القدرة على القيام بالفعل وهي قوة التحكم في الذات وقوة الهدف وقوة الإصرار والتحدي والعزيمة. فلو وُجدت القوة والقدرة لاستطعت فعل أي عمل، ولكن هناك كثيرا من الناس لا يستطيعون، فهل هذا لأنه ليس بداخلهم دافع أو حافز لفعل هذا العمل؟ إننا نمتلك قوة من جميع الجهات مثل: القوة الإيجابية، وقوة العقل، وقوة التركيز، وقوة الإدراك، وقوة القرار. وأقرب مثال على ذلك دولة الصين التي يبلغ عدد سكانها مليارا و336 مليون نسمة، التي سيطرت على العالم بأكمله من منتجاتها داخليا وخارجيا. ولقد برهنت التجارب التاريخية على أن تسوية مسائل التنمية في الصين تتطلب الاعتماد الكلي على »القوة الذاتية» من حيث الأساس. وتعتمد اعتمادا رئيسا على » قوتها الذاتية» للإصلاح والإبداع في تحقيق ما تريد. فنحن أقوى بكثير مما نتخيل أو نتوقع، فلو عمِلنا بقوتنا هذه واستفدنا بها في الخير لفعلنا ما نريد وانتصرنا على من نريد. وأخيراً : بقوتنا نصنع مجدنا وعزنا.