لا أعرف السرّ في «استحضار» بيت المتنبي المتوجس من العيد وكأن قدر المتنبي أن يبقى «شاعر مناسبات» حتى بعد موته.. المتنبي قاله يبرر «خيبته» وهو طريد..فيما يستميت ورثته في إيجاد مبرر ليسلبوك «سُنّة» الفرح! في العيد «دلل الطفل بداخلك» انبهر من أناقة والدتك، وقل لها كيف أنها أصبحت أصغر بكثير..شارك الأطفال اللعب والحلوى ودع ملابسك تتسخ.. ولا حاجة لك بنشرات الأخبار، ولا لقراءة من يتقّمص دور الواعظ مثلي!