منحت جائزة النجمة الذهبية في الدورة 11 من مهرجان مراكش الدولي للفيلم إلى فيلم “آوت أوف باوندز” للدنماركي فريدريك أسبوك. والفيلم “لابرادور”، يروي قصة زوجين شابين يعيشان حياة منعزلة برفقة كلبهما. ترأس لجنة التحكيم هذه السنة المخرج الصربي أمير كوستوريتسا، وضمت في صفوفها الإيرانية ليلى حاتمي، والفرنسية نيكول غارسيا، والمخرج المغربي عبد القادر لقطع، والهندية أبارنا سين. ومنحت جائزة لجنة التحكيم إلى فيلم “سنو تاون” للأسترالي جاستن كورزل. وتنافس 16 فيلماً طويلاً للفوز بالجائزة الكبرى. وعرضت أفلام عديدة في ساحة جامع الفناء، الموقع السياحي الكبير، التي شهدت في 28 أبريل الماضي اعتداء أدى إلى سقوط 17 قتيلاً. وكان فيلم “ذا جورنالز او موسان” للمخرج الكوري الجنوبي بارك جونغبون حاز جائزة النجمة الذهبية في الدورة الماضية من المهرجان العام 2010. وينتج المغرب في السنة حوالى 15 فيلماً روائياً طويلاً و80 إلى مئة فيلم قصير، على ما تظهر أرقام المركز السينمائي المغربي. وأكثر من 15% من الأفلام التي تعرض في المغرب هي محلية، وتأتي وراء الأفلام الأميركية والهندية والمصرية.