الكابتن ماهر اللقمان كشف الكابتن ماهر اللقمان ل»الشرق» أن أسباب اعتزاله ممارسة استعراض القوة الخارقة الذي اشتهر به يعود في المقام الأول لاتهامه بالسحر، مما سبب له كثيراً من المشكلات الاجتماعية له ولأسرته وقال: رغم تبرئتي من ممارسة السحر من عدد من الشيوخ والعلماء الذين عدوا ما أقوم به قوة جسدية أتمتع بها، وقدرات وموهبة، في برامج تليفزيونية وعلى الهواء مباشرة، إلا أن البعض شكك بذلك ونسب ما أقوم به للسحر. وأوضح أن السبب الثاني لاعتزاله يعود لعدم وجود دعم أو تشجيع أو اهتمام من قبل الجهات المسؤولة، مثل أمانات المناطق والهيئة العليا للسياحة التي تستقدم الفرق الأجنبية وتدفع لها مبالغ طائلة بينما تهمش الفرق الاستعراضية السعودية والمواهب الشابة لدينا مع أننا كسعوديين لدينا الوعي الكافي بديننا وعاداتنا وتقاليدنا بعكس الفرق الأجنبية التي دائما ما تخالف هذه الثوابت. وتحدث اللقمان عن مسيرته بعالم القوة الخارقة والاستعراض، قائلا: منذ صغري وأنا أهتم بهذا العالم المبهر وأتابعه، كانت لدي قوة جسدية ساعدتني على دخول مجال استعراض القوة الخارقة وقد ابتكرت عديدا من الحركات الخطرة التي نفذتها بنجاح مما لفت الأنظار للاستعراضات التي أقوم بها ومن أشهر الحركات التي ابتكرتها وصنفت كأخطر حركة بالعالم، هي وضع سيف تحت ذقني بوضع الجلوس ويقوم أحد المساعدين بكسر طوبة بالسيف فوق رأسي، وقد أصبت في مرة من المرات خلال تنفيذ الحركة، لكن المسؤولين عن موسوعة «جينس» رفضوا تسجيل الحركة لما فيها من خطورة ومجازفة بحياة الإنسان، كذلك ابتكرت حركة ثقب اليد «بالدرل»، وكذلك النوم على الساطور والسيوف وسحب سيارة زنه طنين وكثيرا من الحركات الخارقة التي تعتمد على القوة الجسدية، وذكر اللقمان أنه ترشح لموسوعة جينس لأربع سنوات متتالية ولم يستطع دخولها لانعدام الدعم وعدم وجود رعاة حتى يقدم استعراضه. وعن الخطوة المقبلة بعد الاعتزال قال: ابتكرت برنامجا جديدا باسم «ميدان تحدي الإعاقة «لأول مرة على مستوى المملكة حيث قدمته لأول مرة في مدينة بريدة ويحتوي على مسابقات وبرامج ترفيهية لذوي الإعاقة بمشاركة أشخاص ليس لديهم إعاقة لدمج ذوي الإعاقة مع المجتمع. كذلك من البرامج التي يعمل عليها اللقمان مسابقات لفئة الشباب فقط شبيهة (بتلي متش) والهدف منها الترفيه عن الشباب، وتمنى ماهر اللقمان أن يجد الدعم والقبول من الجميع في توجهه الجديد.