احتفل عميد سن المغاربة المهدي تقي بعيده الرابع والعشرين بعد المائة في مدينة ورزازات، وأفشى في هذه المناسبة سر عمره المديد، ألا وهو تناول المنتجات الطبيعية والاعتناء بالصحة، على ما أفاد التليفزيون الرسمي المغربي. ويعيش المهدي تقي وهو مزارع سابق قصير القامة، وممتلئ الجسم، ونحيل الوجه، مع عائلته في منزل صغير في حي متواضع في ورزازات حيث غالبا ما تصل الحرارة في الصيف إلى أربعين درجة مئوية في الظل، بحسب التليفزيون. وقد سرد أمام الكاميرا شجرة العائلة، مشيرا إلى أن أحد أسلافه هو “مولاي علي الشريف” المتحدر من سلالة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – والذي جاء إلى المغرب لنشر الاسلام.