أعلنت EMI للموسيقي العربية، عن توقيعها مع الفنان الموسيقي صادق جعفر بألبومه الموسيقي الجديد الذي يحمل عنوان “Arabian Oud Nights” (ليالي العود العربية)، وهو ألبوم موسيقي ذو طابع خاص، ومن المقرر أن يتم إصداره في أغسطس 2012 سفير العود صادق جعفر مؤلف موسيقي، التحق بمعهد الفنون الجميلة في بغداد في عام 1987، وبدأ دراسته الأكاديمية على يد الحاج معتز محمد صالح، والذي كان له الفضل والأثر الكبير في مسيرته الفنية . وبعد أن اكملَ دراسته في معهد الفنون الجميلة عام 1992 وغادره وهو من المتميزين، التحقَ بكلية الفنون الجميلة وشاءت الأقدار بأن تجمعهُ مرةً أخرى بالأب الروحي والمعلم الحاج معتز محمد صالح ليكملَ مشوارهُ الجديد في رحلة العود. تعاشقٌ أخر جمع بينهما لينتهي في عام 1996 بعد أن أكمل جعفر دراسته في كلية الفنون الجميلة. وفي عام 1998 سافر إلى العاصمة الأردنية عمان والتقى مجموعةً من الفنانين ليبدأ مشواره الفني. وفي عام 1999 سافر إلى دولة الأمارات العربية المتحدة/دبي مشاركاً في أهم المهرجانات الموسيقية التي تستضيف أهم النجوم في عالم الموسيقى، وبعدها استمر جعفر في بناء لبِناتِ حُلمهِ ليبنيَ إمبراطورية فنية. في سن الثانيةَ عشرة، في مدينةٍ تغزوها أشجار البرتقال المستلقيةِ تحت ظلال النخيل.. وهو يمشي في أزقتها التي تعجُ برائحة أزهار البرتقال وبالقرب من بيتهِ ، كان هناك ورشةً صغيرة تسرق أنظاره كلما مر من جانبها.. هي ورشةٌ لصناعة آلة العود. ورشةٌ تسكنها أنواع مختلفة من الأخشاب القديمة المجففة التي تستخدمُ في بناء جسد هذه الآلة، فقرر صادق وهو في سن الثانيةَ عشرةَ أن يقتحمَ حاجز المجهول وان يدخل هذه الورشة ، ومن هنا بدأت رحلتهُ .. رحلةُ الخطواتٍ التي تفصل بين عالمين .. رحلةٌ امتزجت انفعالات الخجل بحواراتٍ عفويةٍ بدءَ بخطواتها الأولى المتجهة نحو حلمٍ لم يبدأ بين هذا الصبي المتحمس الذي زار مستقبله وهو واقف في مكانهِ وبين صاحب الورشة. بعد أن بدأ صاحبُ الورشة وهو العازف وصانع لآلة العود الأستاذ عدنان عبد الرحمن بإعطاء الدروس الأولية البسيطة والتي بدئها بكيفيةِ مسك الآلة والسيطرة عليها على أن لا تسقط من بين يديه. عدنان عبدالرحمن هو الاسم الذي يحملهُ أول عودٍ امتلكه الفنان صادق جعفر، وكان الهديةَ الثمينة التي حصلَ عليها من معلمهِ الأول. البوم (ليالي العود العربية)، Arabian Oud Nights رحلة موسيقية، يشمل الألبوم 15 محطة موسيقية، ثلاثُ مئةَ وخمسة وستون يوماً انصهرت وذابت كالشمع لتنيرَ خمسةَ عشرةَ قطعة ً موسيقية من مؤلفاتٍ وارتجاليات سافر بها وحملها في أضلعه بين دبي و العراق وتركيا في أضخم واهم الاستوديوهات الفنية. خمسةً وعشرونَ عازفاً من مختلفِ بلدانِ العالم شاركوه حُلمهِ وليصبُ خبراتهم في إناء الحلم الذي صنعهُ سفير العود صادق جعفر. صادق جعفر 2 صادق جعفر 3 صادق جعفر 4 جدة | نعيم تميم الحكيم