أشارت مصادر إعلامية مطلعة أن الساعدي القذافي أختار اللجوء للمكسيك قبل أن يكتشف مخططه ويجهض من قبل الأجهزة الأمنية المكسيكية. وللساعدي القذافي جذور كروية حيث اقترح- منذ سنوات- أن يرأس نادي “كروز آزول” المكسيكي، ولكن النادي تخوّف من ماضيه الأسود حيث كان قد ترأس نادي الاتحاد الليبي، واتهم بارتكابه لمجازر دموية بسبب اختلافه مع رؤساء أندية وحكام وحتى لاعبين، وهو المتهم الأول إلى الآن بقتل اللاعب بشير الرياني، أحد أشهر نجوم الكرة في ليبيا. وقد كان الساعدي القذافي لاعباً مهاجماً، واحترف في إيطاليا لمدة أربع سنوات بين “بيروجيا” و”أدونيزي” و”سامبدوريا”، دون أن يتمكن من تسجيل هدف واحد، ولم يسجل مع منتخب بلاده سوى هدفين “ليس أكثر من ضربتي جزاء”. والغريب أنه لم يلعب مع نادي “بيروجيا” إلا ربع ساعة فقط، عندما قابل النادي “جوفنتوس” في مباراة كأس، ولعب 20 دقيقة مع “أدونيزي”، وفي “جنوة” اتهم بتعاطي المنشطات رغم بقائه على قائمة الاحتياط، وعاد إلى ليبيا حيث تسبب في مجزرة سقط فيها 20 قتيلاً من مشجعي الأهلي بعد مباراة قوية ضد ناديه الاتحاد، انتهت لصالح المنافس فحاول بعدها أن يستثمر أمواله في نادي مكسيكي.
عائشة القذافي ترحل إلى جنوب إفريقيا في بداية العام المقبل من جانب آخر، أفادت صحيفة “الجزائر نيوز”، من مصادر وصفتها ب”حسنة الإطلاع”، أن عائشة القدافي التي تقيم برفقة أفراد عائلتها في إحدى المناطق الساحلية بالجزائر سيتم ترحيلها للإقامة بجنوب إفريقيا مع بداية العام المقبل. وأضاف المصدر الإعلامي: أن الجزائر توصلت إلى مفاوضات متقدمة مع جنوب إفريقيا حول هذا الأمر، بعد أن فشلت مساعي سابقة مع بعض دول أمريكا اللاتينية وحتى مع كردستان العراق كانت بهدف البحث عن مأوى للعائلة المطاردة من السلطات الليبية الجديدة، بعد أن تسببوا -خاصة عائشة القذافي- في إحراج الجزائر مع المجلس الانتقالي الليبي، بتصريحاتها التحريضية. عائلة القذافي، البحث عن مأوى