اختتمت مساء أمس أول فعاليات ملتقى المبتعثين، الذي نظمه نادي نجران الأدبي لمدة عشرة أيام، بندوة «طريق المبتعث إلى التميز»، أقيمت في قاعة قس بن ساعدة في مقر النادي.وشارك في الندوة الأستاذ بجامعة مانشستر في بريطانيا الدكتور إبراهيم أبو ساق، والمشرف الأكاديمي في الملحقية الثقافية السعودية في واشنطن راشد آل سدران، وأدارها صالح آل سدران.وتحدث المشاركان في الندوة عن الطرق المؤدية إلى تميز المبتعث خارجيا، بداية من اختيار التخصص المناسب، وتهيئة المبتعث عبر الإلمام بالمكان الذي سيقطنه، والتخصص الذي سيدرسه، ووضع الخُطط لعدد الساعات التي يجب أن يجتازها خلال كل عام دراسي.وحث أبو ساق المبتعثين على نقل الصورة الحسنة لتعاليم الدين الإسلامي، والتقاليد الأصيلة التي تميز المجتمع السعودي، وأن يكون سفيرا متميزا يُنتظر منه كثير لخدمة دينه ووطنه.وأوضح أن الفرصة حاليا أمام المبتعثين لنيل العلم والمعرفة، لأن جميع احتياجاتهم متوفرة، مثل مصاريف الابتعاث والسكن المجاني، وتسهيل أمورهم عن طريق الحكومة، مشيرا إلى أنه عانى في بداية ابتعاثه من الحصول على احتياجاته على نفقته الخاصة، أوائل التسعينات، وأنه عمل في أحد مطاعم بريطانيا، حتى يتعلم ويتخرج بعد ذلك، حتى صار أستاذا في جامعة مانشستر، التي حصل 25 من أعضائها وطلابها على جائزة نوبل، موضحا أنه لا مستحيل أمام المحاولة والمثابرة.