أشاد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة المكلف خالد بن عبدالعزيز الوسيدي بما يقدم من أنشطة مشوقة للطلاب المشاركين بالبرامج الرياضية الرمضانية التي تنفذها إدارة تعليم المنطقة ممثلة في إدارة النشاط الطلابي من خلال ( 30) برنامجاً رمضانياً رياضياً امتداداً لبرامج الأندية الصيفية ، ويشرف عليها وللمرة الأولى هذا العام مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام “تطوير” . وأضاف أن إدارة تعليم المنطقة قامت منذ وقت مبكر بإعداد خططها التنفيذية لمتابعة سير العمل بهذه الأندية النوعية وفق الضوابط والمعايير المقرة، مما أثمر بالإيجاب على تفعيلها وانجاحها بما يحقق عنصر الجذب للطلاب والشباب المشاركين ، مشيراً إلى أن الأندية والبرامج الرمضانية تهدف بالدرجة الأولى إلى استثمار أوقات الشباب في أنشطة رياضية نوعية ومعززة للصحة البدنية والعقلية ، لتكسبهم العادات الصحية السليمة , كما تعمل على تنمية اتجاهاتهم الإيجابية نحو ممارسة الألعاب الرياضية وأخلاقياتها وتتركز فعالياتها حول الأنشطة الرياضية المختلفة والبرامج التنافسية والترويحية والبرامج الصحية خلال ليالي الشهر الكريم . جاء ذلك، خلال زيارة المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة المكلف لنادي العقيق الرياضي ونادي نور الأمل الرياضي بمعهد التربية الفكرية التي رفقه خلالها مدير إدارة الإعلام التربوي ومدير إدارة العلاقات العامة ورئيس قسم التربية الرياضية بتعليم المنطقة ، وأبدى اعجابه بما شاهده ومرافقيه من انشطة رياضية لاصفية متنوعة وجذابة التي تستهدف الشباب بفئاتهم السنية المختلفة، وتنفذ داخل منشآت تعليمية حكومية تم تجهيزها بالإمكانات والكوادر الرياضية ذات الكفاءة العالية من المعلمين والمشرفين. وتوج الوسيدي خلال الزيارة الفرق الفائزة ببطولة ( نور الأمل الرياضية) لكرة القدم نظمها نادي التربية الفكرية الرياضي بعد أن حقق فريق الصم بمعهد الأمل بالمدينة كأس البطولة؛ فيما حقق فريق وامي من الندورة العالمية للشباب الإسلامي المركز الثاني. وفي الختام شكر المدير العام جميع المشرفين المشاركين من معلمي المنطقة في الأندية الرياضية الرمضانية بالمدينةالمنورة على جهودهم وتفعيلهم لأنشطته، متمنياً التوفيق للجميع. يذكر أن الأندية الرمضانية استمرت ثلاثة أسابيع، وانطلقت مطلع شهر رمضان الجاري بمعدل (3 – 4) ساعات يومياً من بعد صلاة التراويح . صورة جماعية تسليم الجوائز المدينةالمنورة | لينا أبوعزة