نشر الجيش الأوغندي صاحب المساهمة الأكبر في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال قوة جوية لتعزيز القوات التي تأمل في استعادة مدينة من سيطرة المتشددين المرتبطين بالقاعدة قبل أن ينتهي أجل تفويض الحكومة الصومالية. وتخطط قوة مشتركة في الصومال لشن هجوم قبل 20 أغسطس آب على كيسمايو وهي ثاني كبرى المدن الصومالية ومحور نشاط مقاتلي حركة الشباب الإسلامية المتشددة. وتخلى المتمردون الذين أضعفتهم الانقسامات الداخلية والقيود المالية عن بعض الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في مقديشو وفي وسط وجنوب الصومال حيث يقاتلون ايضا القوات الإثيوبية وقوة كينية اندمدت الآن في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال. وتدعو خطة تدعمها الولاياتالمتحدة إلى تشكيل حكومة ذات شرعية مقبولة من العشائر المنقسمة في الصومال وبرلمان جديد وجمعية تأسيسية لتحل محل المؤسسات التي تعاني من الفساد والاقتتال. وأقرت الجمعية التأسيسية الوطنية التي انعقدت في مقديشو على مدى الأسبوع الاخير دستورا مؤقتا يحل محل الميثاق الاتحادي الانتقالي الذي صدر قبل ثمانية أعوام ويفضي إلى نهاية العملية الانتقالية في 20 أغسطس عندما ينتهي أجل تفويض الحكومة التي تدعمها الأممالمتحدة. وقال اللفتنانت موزيس أومايو المتحدث باسم سلاح الجو الأوغندي إن القوة التي تتألف من طائرات هليكوبتر للنقل والقتال غادرت أوغندا إلى الصومال أمس الاثنين. وأضاف “أرسلنا طائرات هليكوبتر ستقدم غطاء جويا للقوات القتالية وترافق القوافل وتقوم بمهام إنقاذ وإنزال جوي للقوات.” وشكرت وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني الأسبوع الماضي على المساعدة في محاربة متمردي الشباب في الصومال. رويترز | كمبالا