دعا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، رجال الأعمال المقتدرين إلى المساهمة في دعم مشاريع السيدات، مؤكدا في كلمته خلال افتتاحه «ملتقى شباب وشابات الأعمال 2011» أمس، أن المواطنة السعودية أثبتت جدارتها في مجال العمل الحر. وثمّن سموه في لقاء مع الصحافيين على هامش الملتقى، كفاءة أبناء وبنات المملكة من خلال إقامة المشاريع الصغيرة، وقال «إنهم قادرون على العمل وإنتاج مشاريع متنوعة ومثمرة»، مشيدا بالبرامج التي تقام في المنطقة، ومنها برنامج مشروع الأمير سلطان لتنمية المرأة، لافتا إلى افتتاح إحدى السيدات لمطبخ وأن نحو أربعين سيدة تعمل معها، واعتبر ذلك دليلا على قصة نجاح المشروع، مبينا أن هؤلاء السيدات لا عمل لهن خارج هذا المجال.وأشار الأمير محمد بن فهد إلى أن الدولة قدمت دعما لشباب وشابات المملكة، وأنه يجب استثمار هذا الدعم لخدمة مصالحهم، مشددا على أن التدريب والتأهيل هما الأهم قبل الوظيفة، ليكون الشاب والشابة مؤهلين للعمل، وأضاف أن ما رأيناه من مشاريع صغيرة، وبعضها أصبح متوسطة، دليل على أن هناك طموح وأهداف عالية عند أبنائنا وبناتنا ما يصب في مصلحتهم ومصلحة بلدهم. وأعلن أمير الشرقية أن برنامج تأهيل الشباب والشابات، وظف أكثر من 45 ألف شاب وشابة من المنطقة الشرقية، كما أن صندوق الأمير سلطان لدعم سيدات الأعمال، وظف أكثر من 500 سيدة بالإضافة إلى توسع الصندوق في أعمال أخرى، إذ أن هناك برامج للشباب للمشاريع الصغيرة، وأيضا مبادرات كثيرة لدعم الشباب والشابات في إيجاد العمل في جميع القطاعات، مشيرا إلى وجود تعاون كبير مع غرفة الشرقية ورجال الأعمال وبعض الجهات لإيجاد العمل لأبنائنا في المنطقة.وبين سموه أن ما قامت به الدولة كفيل بحل جزء كبير من المشكلات، داعيا إلى ضرورة تعاون الجميع، مفيدا أن كثيرا من الموطنين لديهم أفكار نيرة تساعد على توفير الفرص من خلال ما شاهدنا في هذا المعرض وغيره، وما يملكونه من حماس وتصور للأفكار.وكان أمير المنطقة الشرقية قد كرم في افتتاح الملتقى، الذي تنظمه غرفة الشرقية، بالتعاون مع شركة معارض الظهران الدولية، في معارض الظهران في الدمام، الجهات المشاركة والداعمة، واطلع على عدد من التجارب والمشروعات لشابات وشباب المنطقة الشرقية.