ذكرت مديرة الفرع النسائي في مركز التنمية الصناعية بالجبيل، نورة الكريديس ل»الشرق» أنه تم إطلاق عشرحاضنات للمشروعات النسائية، واستقبال خمسين مشروعا نسائيا، مبينة أن المركز يساعد أصحاب المشروعات الرائدة، والمبدعين على تطوير مشروعاتهم، وتحويل أفكارهم إلى مؤسسات أعمال دائمة في السوق تحقق لهم الدخل المادي الذي رغبوه، كما يساعدهم المركز على تسريع التنمية للشركات الناشئة من خلال الدعم والمساندة وتقديم الاستشارات، من قبل إدارة المركز. وأضافت الكريديس أن من أهداف المركز مساعدة المرأة السعودية على إقامة مشروعاتها الخاصة وخلق فرص عمل جديدة ودائمة لها في السوق، مستقلة بذلك عن القطاع الحكومي، إلى جانب تحويل أفكار المشروعات الريادية إلى منتجات ملموسة وتهيئة المناخ المناسب للمشروعات المبتدئة، مع توفير المساعدة التقنية والاستشارات الفنية بما يتناسب مع نوعية المشروع المحتضن. وأشارت الكريديس إلى تنوع الحاضنات، بين مؤسسات تنظيم المعارض والمهرجانات ومؤسسات التسوق الإلكتروني و الفنون الجميلة والديكور وتصميم الأزياء والخياطة وصالونات التجميل. وبينت أن أقصى مدة لاحتضان المشروع في المركز ثلاث سنوات، بالاعتماد على مدى نشاط العمل الذي تقوم به صاحبة المشروع، من حيث تطوير مشروعها والتسويق له. وذكرت الكريديس أن هناك معايير ومؤشرات نجاح يمكن الاعتماد عليها لتحديد نجاح المشروعات، فإن تحققت وجدت الإدارة أن الوقت قد حان لتخريج المشروع، أو انتقاله إلى سوق العمل، ومن تلك المؤشرات أن تكون المساحة التي يحتاجها المشروع أكبر من المساحة المعطاة له سلفا، وأن تكون عملية التطوير مكتملة ولا تحتاج لخدمات إضافية من المركز، وأن يكون المشروع تجاريا راسخا وناميا، فضلا عن تقديم نموذج من المشروع التجاري الناجح بالتجربة والبرهان، واحتوائه على فريق عمل متكامل. وأن يكون العمل تجاريا قابلا للبيع والتسويق، ويكسب الربح. كما عبرت الكريدس عن فخرها بنشاط سيدات الأعمال في الجبيل، والأفكار المبتكرة للمشروعات التي شاركن بها في مركز « التنمية الصناعية» بالجبيل.