القصيم – أحمد الحصين لحظات حرجة عاشها مدير مكتب رعاية الشباب بمنطقة القصيم عبد العزيز السناني أمام جماهير منطقة القصيم وجماهير نادي الرائد والاتحاد في افتتاح مسابقة دوري زين السعودي بسبب سوء أرضية الملعب في مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية ببريده. واعترف السناني بأنه مستاء ولا يستطيع الوقوف أمام الجماهير للتبرير؛ وأبدى استياءه من شركة الصيانة المكلفة بتولي مهام تحسين منشآت مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز لرياضية، مؤكداً أن الشركة وضعته في وقفٍ محرج أمام جماهير المنطقة في لقاء الفريقين. وبرأ مكتب رعاية الشباب من سوء الصيانة، وقال سلمت شركة الصيانة محضراً بتاريخ 25/6/1433ه حتى تقوم بواجبها، وتعيد صياغة الزراعة من جديد، إضافة إلى الصيانة الدورية والمعتادة حتى هذا اليوم، وأنا في شد وجذب مع الشركة لأكثر من ثلاثة أعوام على هذه الحال، والمسؤولون يتقبلون منا ويأخذون خطاباتنا، لكن لم أشاهد عملاً على أرض الواقع. وقال المتابعون يحملون المكتب المسؤولية، وأنا اقول لهم المكتب بريء من اللغط الحاصل براءة الذئب من دم يوسف؛ فأي خلل في المنشآت يخفق أناس فيها الذي يتحمل وزرها أناس آخرين. وعن رأيه حول من يتحمل تلك المشاكل إذا كان المكتب لا يتحملها قال السناني “أحمل شركة الصيانة وأحمل الشؤون الفنية، وهم المسؤولون عن تردي الأوضاع، وأرتفع السكر عندي من سوء مايحدث، وتمنيت بأني كنتُ مهندساً زراعياً أو أمتلك فكرة زراعية لأتيت بنفسي لأزرع أرضية الملعب. وأضاف أنه طالب أكثر من مره بفصل الزراعة والأمن والصيانة، ويتولى كل جزء من تلك الأجزاء شركة خاصة تقوم بمهامها على أكمل وجه؛ ولكن لم يستمع إليّ ولم أجد تجاوباً حتى الآن. وشدد السناني على أن الوصول إلى الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أسهل بكثير من الوصول إلى رئيس الشركة، وقال إن “الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أنقذنا الموسم الماضي؛ حيث أرسل إلينا خطاباً مفاده بأن نستدعي شركة زراعية على حساب الشركة الموجودة الآن لكي تقوم بالأعمال الزراعية التي تخص الملعب وتجاوزنا الأمور؛ ولكن وقعنا في نفس المشكلة هذا الموسم الأمير نواف يعطي بسخاء ولكن الجهات المعنية بالموضوع يكون أداؤها بطيئاً أو مشلولاً. وعن إضاءة الملعب أعتبر السناني ملعب مدينة الملك عبد الله هو الملعب الوحيد الذي تكون إضاءته صفراء وقال إنه سلم الإضاءة إلى المقاول، والآن يعمل على تجهيز اللوحات التابعة للكشافات وحسب العقد الذي تم إبرامه معه سينتهي من جميع الإضاءة الموجودة في إجازة الحج. وتابع أن الإضاءة لا يعتبرها مشكلة بقدر ما يعتبر زراعة الملعب هي المشكلة الكبرى؛ حيث أنها أصبحت هاجساً يراودني، ولم تذق عيني النوم منذ أربعة أيام، وفي عز الظهيرة الذي تبلغ فيه درجة الحرارة 60 درجة أكون متواجداً داخل الملعب، وتعبت كثيراً من هذا الجانب. وتمنى السناني من الأمير نواف بن فيصل دراسة موضوع صيانة المدن الرياضية دراسة وافية بحيث يتم توكيل كل شركة إلى اختصاصها فقط حتى لا يحدث أي لغطٍ في العمل، كما يحدث حالياً في مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية. ملعب مدينة الملك عبدالله ببريده أحمد الحصين | القصيم