أدانت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الجمعة “المجزرة” التي وقعت في مخيم اليرموك في سوريا مساء الخميس ودعت الاممالمتحدة الى توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين. وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية “إن النظام في سوريا يتحمل المسؤولية التامة عن مجزرة مخيم اليرموك التي تضاف الى سلسلة المجازر التي تعرض لها السوريون والفلسطينيون في سوريا منذ أكثر من عام ونصف الان.” واضاف “الشعب الفلسطيني لن يصمت على استباحة دم المدنيين في المخيمات العزلاء وتهجير الالاف من هذه المخيمات واغتيال وقتل ابنائه في الشوارع بواسطة آلة عسكرية وحشية لاترحم ويتحمل المسؤولية كذلك كل من يغطي على هذه الجريمة مهما كان الاسم الذي يستترون وراءه حتى لو كان فصيلا فلسطينيا.” وقالت مصادر طبية إن 20 شخصا على الاقل قتلوا يوم الخميس حين اطلقت قوات الامن السورية ثلاث قذائف مورتر على مخيم فلسطيني في دمشق. وقال شهود في المخيم ان القذائف سقطت على شارع مزدحم حين كان الناس يستعدون لتناول الافطار في نهاية يوم الصوم. ودعت منظمة التحرير الفلسطينية الاممالمتحدة الى تحمل مسؤولياتها وتوفير الحماية للمخيمات الفلسطينية في سوريا التي يعيش فيها ما يقرب من نصف مليون لاجئ فلسطيني. وقال عبد ربه “يجب ان يرتفع الصوت الفلسطيني في كل مكان ضد المجزرة فكفانا مجازر غزة وجنين وتل الزعتر التي عاشها شعبنا الفلسطيني والتي لا تزال تشكل مأساة مستمرة على يد الاحتلال الاسرائيلي.” ووصفت حركة حماس التي غادرت قيادتها سوريا في وقت سابق من هذا العام ما جرى في مخيم اليرموك بانه “جريمة بشعة.” رام الله | رويترز