قال الشاعر جاسم الصحيح إن محمد العلي يعتبر مدرسة شعرية كبرى ما زالت تعطي حتى يومنا، وأنه ما زال في نشاط الشباب شعرا وحيوية. جاء ذلك خلال رده على أحد الحاضرين في أمسية شعرية أقامتها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في مدينة العمران، مساء أمس الأول، على مسرح مركز الهوايات التابع للجنة في نادي الصواب، وشارك فيها إلى جانب الصحيح، علي النحوي وجاسم عساكر، الذي أدار الأمسية أيضا. وتنوع الصحيح في قصائده التي قدمها خلال الأمسية، وشمل أغراضاً عدة، وشارك بقصائد قال إنها «قصائد تويترية». وكان عساكر قد بدأ الحديث في الأمسية، التي ألقى فيها النحوي قصائد غزلية، غلب عليها محور المرأة، وقدم مقطوعات شعرية متنوعة. وفي الفترة المخصصة للمداخلات، تخللت الأمسية تعليقات للحضور، وأسئلة أجاب عليها المشاركون في الأمسية. وقال فيها النحوي إن المرأة هي المحرك الشعري الأساس، وإنه نصيرها من خلال إبراز أهميتها وإظهارها شعرا عبر وصفها والتغزل فيها، «وهذا أقل ما يقدم لها». وعلى هامش الأمسية، قدم المنشد الشاب قاسم المطر مقطوعة إنشادية نالت إعجاب الحضور، قبل أن تختتم الأمسية بتوزيع دروع تذكارية على المشاركين في الأمسية، وشارك في تسليمها الدكتور سامي الجمعان ورئيس جمعية الثقافة والفنون في الأحساء علي الغوينم ورئيس منتدى الينابيع الهجرية الشاعر ناجي الحرز.