قال مصدر مسؤول بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد “نزاهة” إن الوضع الراهن لمستشفى محافظة المجاردة بمنطقة عسير لا يليق بمنشأة صحية، ولا يتفق مع التوجيهات السامية التي تؤكد على توفير الخدمات للمواطنين على أعلى مستوى، وآخرها ما صدر به الأمر السامي رقم 21013 وتاريخ 19/4/1433ه، وطلبت الهيئة التحقيق في أسباب الإهمال الذي أدى إلى حدوث الملاحظات والمخالفات التي لاحظتها الهيئة لدى شخوص مندوبها على المستشفى، وأسباب تداعي أوضاع المستشفى إلى هذا المستوى، وتحديد المسؤول عنه ومحاسبته، والعمل على إصلاح الوضع بما يكفل رفع المعاناة عن المواطنين، وإفادة الهيئة بما يتم اتخاذه. ملاحظات الهيئة على مستشفى المجاردة • عدم كفاءة أجهزة التكييف في الصيدلية ومستودع المستلزمات الطبية وتعطل مكيفات عديدة في قسم التنويم • تعطل أحد المصاعد بشكل دائم، ومصعد آخر بشكل متقطع • توقف محطة معالجة المياه ومحطة معالجة المجاري عن العمل • وجود رشح للمياه في بعض أسقف المستشفى وتهالك البعض الآخر وحاجته إلى استبدال • تدني مستوى النظافة في فناء المستشفى وأقسام التنويم ودورات المياه الملحقة بها، وغياب عمال النظافة • تضاؤل المسطحات الخضراء في المستشفى وعدم الاعتناء بما هو قائم منها • تهالك الأدوات الصحية بدورات المياه وتهشم بعضها وتآكل بعضها الآخر بفعل الصدأ، وتهالك أرضياتها، وتعطل عدد كبير من صناديق الطرد • سكن العاملين بالمستشفى متهالك ويشكل خطراً على ساكنيه، فضلاً عن رداءة التكييف والتهوية به، ووجود رشح للمياه من السقف المستعار وانتشار الصراصير في ممراته ودورات المياه الملحقة به، وسوء نظافة المطابخ وضعف تهويتها وافتقادها لوسائل السلامة، وتدلي الأسلاك الكهربائية على الجدران بشكل عشوائي وبين الغرف بشكل يهدد حياة قاطنيها • وجود محولات كهربائية ومعدات تكييف وأنوار إضاءة بدون أغطية ما يشكل خطراً على حياة المراجعين والمنومين في المستشفى • ضيق المكان المخصص لقسم الطوارئ وعدم وجود صالة انتظار في القسم، ما أدى إلى تزاحم المرضى ومرافقيهم في ممرات المستشفى • ضعف خدمات قسم الغسيل الكلوي، حيث لا يوجد به سوى 17 جهازاً في حين أن عدد المراجعين لهذا القسم يزيد على خمسين مراجعاً أسبوعياً • المقاول الذي تمت ترسية مشروع استكمال مبنى الكلى والطوارئ عليه لم يبدأ تنفيذ المشروع رغم تسلمه للموقع بتاريخ 27/11/1432ه