كشفت اختصاصية التغذية لطيفة الخبراء، أن من أكثر الأعراض التي تواجه الصائم في رمضان، الخمول والإغماء والتهاب الحصوة وحموضة المعدة والصداع المزمن والكسل العام بعد الإفطار. وأكدت أن الخمول والكسل الذي يصيب الصائم بعد الإفطار ناتج عن تناوله للطعام بشكل متكرر بعد الانتهاء من الوجبة الرئيسة، وعدم تنظيم عملية تناول الأكل ودخوله للجهاز الهضمي دفعة واحدة، كما قد يكثر الإغماء أثناء الصيام نتيجة فقد الجسم للسوائل، إما عن طريق التعرق أو التبول، أو من قلة شرب الماء طوال فترة الإفطار، الأمر الذي يسبب الالتهابات والحصوة، كما تنتج حموضة المعدة من تناول الأغذية الدسمة والمحمرة، التي تسبب عسر الهضم والحموضة، وتقليل تناول النشويات والعناصر الكربوهيدراتية، ومن أكثر مسببات الصداع فقر الدم، أو لاعتياد الشخص على تناول المنبهات كالقهوة والشاي. موضحة أنه يجب اتباع قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع)، خاصة في رمضان، وأضافت» لابد من انتقاء أفضل الأغذية الصحية وألا نجعل من معدتنا إناء لكل طعام نراه، كما يجب تناول بضع تمرات مع كوب من الماء وقت أذان المغرب، فهو كفيل بإعطاء الجسم طاقة كبيرة، كونه يحتوي على سكر الفركتوز المتسم بسرعة الامتصاص، والانتظار دقائق إلى بعد أداء الصلاة، ثم تناول حساء ساخن، فهو مفيد جدا للجهاز الهضمي، ولابد من الابتعاد عن السكريات والأملاح لأنها تسبب الجوع والعطش أثناء نهار رمضان، فضلا عن تجنب تناول الشاي بكثرة مع اقتراب موعد الإمساك، فهو كفيل بطرد السوائل من الجسم، ومراعاة الإكثار من الماء والعصائر الطبيعية، والاقتداء بسنة سيد الخلق بتأخير موعد وجبة السحور وعدم إهمالها، بتناول الأغذية بطيئة الهضم المحتوية على الألياف كالبقوليات.