اعتق طريخم بن خمخم العياشي العنزي، رقبة قاتل ابنه عبدالله بن ناصر القحطاني من القصاص، بعد قبوله شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، التي نقلها الأمير العقيد طيار تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، إلى منزل العنزي في العويقلية، وتقبل العنزي الشفاعة فور تلقيها من الأمير تركي بن عبدالله. وشكر الأمير العقيد طيار تركي بن عبدالله طريخم بن خمخم العياشي العنزي على تنازله عن حق القصاص وعتقه لرقبة الجاني، وقال ل»الشرق» إن هذه المواقف تدل على تلاحم الوطن ومثالا للعفو والتسامح، وهي غير مستغربة من أبناء الوطن الذين يثبتون يوماً بعد آخر مواقفهم المشرفة والرائعة. وقال والد القتيل إن تنازله عن قاتل ابنه جاء لوجه الله تعالى واستجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين، مضيفا «جميعاً نأتمر بأمر خادم الحرمين الشريفين، وإنه والد الجميع، ولا نستطيع أن نرد شفاعة رجل كخادم الحرمين الشريفين». لحظة وصول الأمير العقيد طيار تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز مطار رفحاء الإقليمي (الشرق)
والد القتيل طريخم العنزي يتحدث مع الأمير العقيد طيار تركي بن عبدالله (الشرق)