انتعشت أسواق الأغنام والمسالخ في جدة على الرغم من ارتفاع أسعار بعض المواشي بنسبة %15، وقال أبو سالم في حلقة الأغنام شرق جدة، إن سعر النعيمي والطلي استقر على سعر 1500-1600 ريال، أما (الحري) الصغير فقد قفز إلى 1250 ريالاً خلال هذه الفترة بعد أن كان سعره 1100 ريال، و(الحري) ذو الأحجام الكبيرة يتراوح بين 1400- 1500 ريال، وعزا ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع أسعار الأعلاف والبرسيم، مشيرا إلى أن السواكني من النوع المرابي وصل إلى 950 ريالاً بعد أن كان ثمنه 800 ريال، أما السواكني الجدد فوصل إلى 650 ريالاً بعد 580 ريالاً. أما البائع أبو علي فأشار إلى أن أسعار التيوس تشهد ارتفاعاً بسبب مغالاة الموزعين الذين يبيعونها بأسعار مرتفعة، حيث وصل سعر التيس السعودي إلى 1300 ريال بعد أن كان سعره 1050 ريالاً، وسعر التيس الصومالي 450 ريالاً بعد أن كان سعره 300 ريال بنسبة %15. وأفاد مندوب من أمانة جدة، أن عملهم يقضي بمتابعة الأحداث الجارية في الحلقة وتقديم تقارير دورية للأمانة عما يحدث، وقال إنه يتعين البيع بالأسعار المعقولة وإلا يمنع البائع من دخول الحلقة مرة أخرى. أما المشتري محمد العيوني فيرى أن الأسعار هذه السنة أفضل من السنوات الماضية بسبب المراقبة ووجود لجنة من الأمانة لمراقبة الأوضاع، مفيداً أن سعر( الحري) وصل إلى 1400 ريال بعد أن كان يتراوح بين 1700- 1800 ريال، فيما قال أحد العاملين في مسلخ جدة، إن المسلخ شهد أمس الأول كثافة كبيرة حيث وصل عدد الذبائح فيه إلى 700 ذبيحة. من جانبه، رأى نائب رئيس لجنة تجار المواشي في غرفة جدة فهد السلمي، أن نسبة ارتفاع الأسعار ليست كبيرة ولا تتجاوز ال %15، وهي نسبة طبيعية مع دخول شهر رمضان المبارك وكثرة المناسبات، وأشار إلى أن السوق مقبل على شح في المواشي مع قرب موسم الحج، موضحاً أن جهات الاستيراد هي إثيوبيا والسودان لأنها الأصلح والأقرب، ونفى ما يتداوله بعض بائعي المواشي حول وجود ارتفاع في الأعلاف كالبرسيم والشعير، مؤكداً أن الدولة تراقب الأسعار، وهي مستقرة خلال هذه الفترة. وأبان السلمي أنه تم عقد اجتماع مع وزير الزراعة خلال الفترة الماضية ضم أعضاء لجنة المواشي، وتناول الاجتماع دعم المحاجر الخارجية مثل محجر جيبوتي الجديد، ووعدنا الوزير بالدعم، وقال نحن كجهة حكومية ملتزمون بهذا الدعم، وطلبنا منه زيادة عدد المحاجر حتى نتمكن من المنافسة وتحقيق الجودة، وتطرق الاجتماع إلى إمكانية الاستثمار في إثيوبيا والسودان، مفيداً أن الدولة ترحب بذلك من خلال الدعم ومنح القروض.