زار ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مساء أمس معرض مشروعات مكةالمكرمة بطريق الملك عبدالعزيز بجدة. وكان في استقباله أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ووكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري وأمين العاصمة المقدسة رئيس مجلس إدارة شركة البلد الأمين الدكتور أسامة البار وأمين عام هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور سامي بن ياسين برهامين وعدد من المسؤولين في المعرض. وألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد وزيارته وقال «سعيد بوجودكم وبما يحتويه هذا المعرض من معان سامية تدل على اهتمام القيادة بأقدس بقاع الأرض، مكةالمكرمة، ومعروف للجميع مدى اهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بتطوير مدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وجعلها من المدن الحضارية المتقدمة، المدن التي أطلق عليها في هذا الزمن المدن الذكية». وأضاف «وقد كان المخطط الشامل لمدينة مكةالمكرمة هو أن تصبح من المدن الذكية إن لم تكن أذكى المدن الذكية وعلى هذا الأساس وضع المخطط وبدأ التنفيذ وهناك عديدٌ من المشروعات التي تنفذ الآن والتي يخطط لها التنفيذ مستقبلاً، ونرجو من الله سبحانه وتعالى التوفيق». وقال «زيارتكم يا سيدي في هذا اليوم لهذا المعرض تدل على اهتمامكم الجم بدفع عجلة التنمية في هذه المدينة المقدسة إلى الأمام وبأسرع وقت ممكن وهذا ما يعمل عليه أبناؤكم في هذه المنطقة وشكراً لحضوركم سيدي في هذا اليوم». عقب ذلك شاهد ولي العهد والحضور فيلماً عن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة، ثم قام ولي العهد بجولة اطلع خلالها على مجسمات المشروعات واستمع – حفظه الله – إلى شرح من الأمير خالد الفيصل والدكتور سامي ياسين عن مختلف مشروعات تطوير مكةالمكرمة التي شملها المعرض. وفي ختام زيارته للمعرض عبر عن إعجابه بما شاهده في المعرض من مشروعات تطويرية لمكةالمكرمة. وقال ولي العهد في تصريح صحفي «يعود الفضل لله ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لأن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة مشروع مهم يهم كل المسلمين، ومكة – شرّفها الله – هي قبلة المسلمين، والمسلمون يتجهون لها من كل مكان في العالم». وأضاف أن «هذه الدولة التي شرّفها الله – عز وجل- بأن تكون خادمة للحرمين الشريفين ولقب ملكنا خادم الحرمين الشريفين لذلك المجهود الذي يعمل على تطوير مكةالمكرمة، هو – الحمد لله- عز لهذه الدولة وواجب عليها ولاشك أن توفر الأمن والأمان والاطمئنان هو عامل أساسي في جعل مجيء المسلمين بالملايين من كل أنحاء العالم في كل عام، حيث كانوا قديماً يأتون بعشرات الآلاف فقط والآن يأتون بالملايين، والحمد لله وهذا عز وفخر لهذه الدولة ولكنه مسؤولية كبرى، ونحن في المملكة أهم ما علينا ويهمنا كمسؤولين تحت قيادة مليكنا هما الحرمان الشريفان التي هي الأمانة التي على عاتق هذه الدولة، والحمد لله القيادة والحكومة والشعب كلهم على هذا الاتجاه، ونسأل الله تعالى أن يعين كل المسؤولين في مكةالمكرمة على خدمة هذا المشروع القيم وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزملاؤه وإخوانه، ونسأل الله – عز وجل – أن يوفقنا لما يحب ويرضى ويديم علينا نعمه. ولي العهد يطلع على مشروع إعمار مكة من الأمير خالد الفيصل (واس)