كشف مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة اللواء جميل أربعين، أنه سيتم تنفيذ ما جاء في الإطار العام لخطة المديرية العامة في محاورها الوقائية الثلاثة، والتدخل في مواجهة جميع الحوادث من خلال تنفيذ خطط إجراء المسح الوقائي لمساكن المعتمرين والزوار للتأكد من توفر اشتراطات السلامة بها، وكذلك مسح الأماكن التي يرتادها المعتمرون والزوار والتأكد من خلوها من كل ما يهدد سلامتهم، وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشآت المخالفة التي تصل إلى حد إغلاق المنشأة تماماً، لافتاً إلى أنه سيتم التركيز على هذا الجانب طوال العام، والتركيز عليه من خلال 35 دورية مسح وقائي سيتواصل عملها طيلة الشهر. وأشار اللواء جميل إلى أن المحور الثاني يتضمن تنفيذ خطط انتشار الفرق والوحدات الفنية الميدانية المتخصصة في الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، والتعامل مع المواد الخطرة وفرق المسح الوقائي التقني لرصد ارتفاع نسبة الغازات المضرة داخل الأنفاق ومراعاة عدم وصولها للحد غير المسموح به في جميع أنفاق العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية في محيط الحرم المكي الشريف وساحاته، وتخصيص ألفيْ مسعف وست فرق طبية للعمل داخل الحرم الشريف وساحاته لتقديم المساعدة الفورية للحالات الإسعافية وفق ما يتطلبه الموقف، ونقلها إلى أقرب مركز أو مستوصف أو وحدة رعاية صحية داخل الحرم المكي الشريف، لافتاً إلى أن هذه الفرق موزعة على 25 نقطة ثابتة داخل الحرم الشريف. المحور الثالث يتناول الجانب التوعوي والإرشادي لجموع المعتمرين والزوار لتنمية الوعي بالإجراءات السليمة التي يجب اتباعها في حالات الطوارئ عبر عدد كبير من الشاشات التلفزيونية واللوحات الإرشادية، بمداخل مكة والطرق الرئيسة المؤدية للمسجد الحرام، وفرق التوعية الجوالة، وكذلك عبر رسائل ال»sms» التي أثبتت نجاحها خلال المواسم الماضية في منع التكدس والزحام داخل الحرمين الشريفين والطرق المؤدية إليهما في أوقات الذروة في ضوء ما تنقله الكاميرات التليفزيونية لمركز عمليات الدفاع المدني من مشاهد عن الطاقة الاستيعابية للحرم، وأن الإدارة تعدّ سنوياً جداول وخططاً وآلية للإشراف الوقائي بجميع المنشآت، إضافة إلى الزيارات والخطط الفرضية التي تعدّ متابعة ضرورية ومهمة لضمان التهيؤ لحالات الطوارئ.