أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ميدانا جديدا للشعراء بعد أن بدأ مدّ المجلات الشعبية بالانحسار وأصبحت رائدة المجلات الشعبية (المختلف تتوقف في الصيف وفي مواسم هجرة الطيور)، ولا زالت القنوات الفضائية الشعرية تمارس نفس الأسطوانة المشروخة في تكرار مزاين أم رقيبة وحفلات المغترة ونقل جميع الصلوات بما فيها الظهر والعصر، ولازالت الصحافة الشعبية في الصحف اليومية تصارع بآخر أنفاسها من أجل البقاء، هذا التوتّر في الإعلام الشعبي جعل الشاعر يجد في تويتر ضالته التي افتقدها ليصبح الإعلام الجديد في تويتر هو الباب الذي يطل من خلاله الشاعر على جمهوره، من الشعراء من تضخم أكثر عن السابق، ومنهم من تعامل بحبّ مع المتابعين وزملائه الشعراء، فهد عافت من خلال ردوده وتعامله مع الصغير والكبير في تويتر يعطي درسا لكثير من المتضخمين الذين لم يفقهوا الدرس واستمروا في تضخمهم لدرجة أنك حين تقرأه تشفق عليه، في تويتر توتّر كبير جعل الشعراء يتخبطون ولا يعرفون ماذا يريدون، تجد الشاعر في يوم واحد رياضي وسياسي ومفتي وظريف وحكيم وإعلامي ومطرب و»راعي شيلات وعبايات»، فعلاً.. في تويتر الشاعر متوتر وما يعرف ايش يبي بالضبط؟