يا طلعة أنوار المدينة من سديم وأدخنه يا أول أيام المحبة خذ على حبي دليل انته وانا قصة غرامٍ في صدوف الأزمنه انته وانا نجمين في صدر الفضاء المستحيل لا تسأل الليل الضرير ليه القصايد محزنه الليل عشقك والضيا ماضمني يوم الرحيل ابسألك عن عالمي قبل التفاف الأمكنه وعن سلة أحلام المسافر في زمن طبعه بخيل وْعن الطيور اللي تهاجر عشها ما تسكنه تبدا خطاويها أمل في رحلة الألفين ميل وعن هاجسيْ اللي غاب عني والحروف تدونه وعن ساحة إعدامٍ بها مليون ديَّه للقتيل ليه الوفا يسكن عروقي والخلايا تدمنه؟ وليه العطا رغم الأسى حظه مع الدنيا قليل؟ تبقى الوجيه اللي تلون عشقها متلونه لو تجرح أطراف الثرى تبطي على هام النخيل ما ذقت في فقر الهوى ذل السؤال بمسكنه أحلام يا عمر الشقا من طبعهاْ الصبر الجميل وْلو جرت دموع القلم بعض الجروح المزمنه مالي من اجروحه دوا، وْمالي إلى وصله سبيل يمكن أعيش الحب مره والسنين تحصنه وْيمكن أموت من الوله في ذمة الحلم النبيل يا طلعة أنوار المواني من سديم وأدخنه يا أول أيام المحبه في دروب المستحيل بلقيس الشميري