الأمير مشاري بن سعود كشف أمير منطقة الباحة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، أن ضم محافظة القنفذة للمنطقة، يأتي على رأس أولوياته منذ استلم مهام عمله حاكماً إدارياً للباحة. واصفا وجود منفذٍ بحري للمنطقة، بالرافد السياحي، خصوصاً في الشتاء نظرا لحاجة السياحة إلى متنفس بحري جاذب للأسرة من أهالي المنطقة والزائرين. وقال الأمير مشاري بن سعود في لقائه بعدد من الأهالي، حضرته «الشرق» إن النزع المرحلي لملكية وسط الباحة استهلاكي، وسيعطّل تنمية واستثمار المنطقة المركزية، مؤكداً أنه رفع للمقام السامي طلباً بنزع ملكية وسط الباحة دفعة واحدة، مبدياً استعداده للمتابعة مع وزارتي البلديات والمالية لتحقيق هذا الطلب للرفع من مستوى الجذب للمنطقة، وإغراء المستثمرين بالتوافد برساميلهم إلى الباحة، التي تعد وجهة سياحية لكثير من المصطافين والزائرين. ولم يخف أمير الباحة شعوره بعدم الرضا التام عن مردود المنتدى الاقتصادي الأول كونه لم يجلب ما كان يتوقعه من رجال أعمال مستثمرين في القطاع الصناعي والسياحي، مثمناً في الوقت نفسه مبادرات البعض، ومؤملاً أن تشهد الأيام المقبلة طفرة استثمارية ترضي المسؤول والمواطن. وفي رده على سؤال «الشرق» عن إمكانية وضع برنامج تسويقي يقوم به فريق عمل، يشارك في كل الملتقيات الاستثمارية، ذكر أن المقترح جيّد وستتم مناقشته في ظل ما ستشهده الغرفة التجارية من تطوير ودخول أسماء جديدة فاعلة إلى مجلس إدارتها، مؤملاً من رجال الأعمال تقديم دراسات جدوى للاستثمار في الباحة، ومجدداً وعده للجميع بتذليل كافة الصعوبات والمعوقات، ووقوفه شخصياً مع كل مستثمر جاد. كما أبدى موافقته الحضور الرأي، بأن توفر المياه من أهم القضايا التي تؤرق أهالي المنطقة، واعداً بالسعي الحثيث لاعتماد محطة تحلية مياه خاصة بمنطقة الباحة، مشيراً إلى أهمية وجود السدود لدعم الآبار واستعادة المنطقة وجهها الزراعي في القريب بحول الله. وامتدح الأمير مشاري أهالي الباحة وما يتمتعون به من صفات وأخلاق كريمة، مع تحفظّه على ما يصله يومياً من شكاوى وصراع على الأراضي، مشدداً على أهمية التعاون في الخير وتنمية الوطن والسعي الدوؤب من المسؤولين والمواطنين بالعمل المخلص والخلاق للرفع من شأن المنطقة.