تصدر المجموعة القصصية الأولى للقاص فاضل عمران قريباً بعنوان “معراج الزجاج” عن دار مسعى للنشر والتوزيع، وتقع في ثمانين صفحة، متضمنة 24 نصاً قصصياً. ويتناول العمران في نصوصه التفاصيل الدقيقة في يومياتنا بفانتازيا وسخرية كبيرة، وأحياناً يطرق رأسنا بمطرقة كبيرة، لينبهنا على قصور الوعي، كما في قصة (مساء النشوة). وينشط عمران على أكثر من صعيد في المشهد الثقافي السعودي، عبر نادي القصة في سيهات، وملتقى الوعد الثقافي، والمنتدى المسرحي في جمعية الثقافة والفنون، ونشرت نصوصه عبر دوريات وصحف عربية عدة، ومنها ما تحول إلى مسرحيات، أو إلى أفلام قصيرة ك(نعل المرحوم)، و(معراج الزجاج). ويتوقع أن يحتفي ملتقى الوعد الثقافي بالمجموعة قريباً، مع إصدارات أخرى لأعضائه، ك”مزاجي مغربي” للزميل محمد المرزوق، التي يتوقع أن تصدر في شهر رمضان المقبل. من المجموعة يكتب عمران في قصة “معراج الزجاج”: بالتصفيق الحاد وومضات التصوير المبهرة سلموه درعاً “كريستالياً” نقشت عليه صورتَه وعباراتِ الثناء، عانقوه بحرارة وحملوه فوق الرؤوس كفاتح أممي حتى كاد أن يعلق في الهواء.. انتشى مهنئاً نفسه بهذا الجمهور الرائع. في منزله، نفض الدرع الجديد، وبالكاد أوجد له متسعاً بين جيش من نظرائه المزركشين، والذين حصدهم من أمسياته الحاشدة حول العالم.