تعد الدورات الرمضانية لكرة القدم التي تنظم في عديد من الحواري، من الفعاليات الرياضية المهمة التي يتميز بها الشهر الفضيل، وتجد هذه الدورات اهتماماً كبيراً من الجماهير، وأصبحت ملتقيات وتجمعات للشباب الذين يحرصون على المشاركة فيها ومتابعة مبارياتها، كما أنها تعد بمثابة منبع للمواهب والنجوم.وأوضح فهد عريشي منظم أشهر الدورات في محافظة صامطة، وهي دورة الطليعة الرمضانية، أن هذه الدورات تحمل أهدافاً ومضامين عديدة تتجاوز بكثير مفهوم الفوز والحصول على اللقب، مشدداً على ضرورة الاهتمام بها لأنها منجم للمواهب والكفاءات الرياضية، واصفاً إياها بأنها متنفس للشباب وتُسهم في قضاء وقتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، إضافة إلى أنها تتيح للكشافين الوقوف على مستويات عديد من النجوم المواهب، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على مستقبل الكرة السعودية، مشيراً إلى أن نجاح الدورات الرمضانية يؤكده الإقبال الكبير من الجماهير المحبة لكرة القدم.وأرجع اختيار نهاية شهر شعبان موعداً لانطلاقة الدورات الرمضانية إلى مشاركة عدد كبير من الفرق قد يصل عددها إلى 32 فريقاً في الدورة الواحدة، ما يزيد عدد المباريات ويجعل ختامها قبل العشر الأواخر من رمضان أمراً صعباً، مشيراً إلى أن معظم منظمي الدورات يحرصون على أن يكون الافتتاح مبكراً وقبل بداية رمضان حتى لا تتزامن الأدوار النهائية مع العشر الأواخر من رمضان. من جهته، نوّه المشرف على دورة الطوال الرمضانية عبده ظافري، بحرص منظمي الدورات الرمضانية على إنجاح هذه الدورات من خلال رصد جوائز قيمة للفرق الفائزة بالمراكز الأولى، بالإضافة إلى جوائز خاصة توزع على الجماهير.