قدم نائب رئيس غرفة الأحساء باسم الغدير، مؤونة رمضان للمستفيدين من جمعية العمران الخيرية، وهي مجموعة من السلات الغذائية المتنوعة بلغت تكلفتها ثمانين ألف ريال، ضمن برنامج الغدير لدعم الأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين في المحافظة. من جانبها، شكلت إدارة جمعية العمران الخيرية فرق عمل للقيام بتوزيع السلات الغذائية للمستفيدين منها حسب سجلات الجمعية، وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية عباس بن علي الجزيري، نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، عن تقديره للغدير على مبادرته وتكفله هذا العام بمؤونة فقراء الجمعية لشهر رمضان المبارك، الذي أسهم في تخفيف كثير من المعاناة للأسر المحتاجة، وساعد الجمعية على تحقيق أهدافها وأداء رسالتها. وأشار الجزيري إلى أهمية المبادرات التي تقوم بها مجموعة من رجال الأعمال والتجار في دعم الأعمال الخيرية، حيث إن ذلك يساعد الجمعيات الخيرية في أداء عملها، لاسيما في المواسم كشهر رمضان المبارك والأعياد وغيرها، وما يقوم به باسم الغدير من هذه المبادرات ينبغي أن يكون محفزاً لباقي رجال الأعمال للقيام بمثل هذه المبادرات ليكون ذلك في ميزان حسناتهم أثقل وأكثر أجراً. وطالب الجزيري الجمعيات الخيرية بأن تهتم برجال الأعمال الداعمين وتقوم بتقديم التقارير الدورية عن أنشطة وبرامج الجمعية، وتزويدهم بتقارير إجمالية وواقعية عن المستفيدين من هذه الجمعيات من الفقراء والمحتاجين، مع شرح مختصر لهذه الحالات، حيث سيكون عاملاً مساعداً لتحفيز الداعمين من رجال الأعمال على وجه الخصوص لتبني مثل تلك المبادرات.