تواصلت عمليات القصف في سوريا السبت على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام خصوصا في ريف دمشق وحمص ما ادى الى مقتل 42 شخصا بينهم تسع نساء وسبعة اطفال، في حين شهدت درعا جنوبا اقتحاما لاحدى بلداتها، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وفي محافظة درعا جنوب سوريا، ذكر المرصد ان مئات من جنود القوات النظامية اقتحموا بالدبابات وناقلات الجند المدرعة بلدة خربة غزالة وسط اطلاق رصاص كثيف، حيث بدات حملة مداهمات واعتقالات في البلدة. وافاد الناشط بيان احمد من لجان التنسيق المحلية في اتصال هاتفي من خربة غزالة ان “قوات الامن والشبيحة بدات بعد توقف القصف باقتحام الحيين الغربي والشمالي للبلدة مع مداهمات وتفتيش وتكسير”، مشيرا الى انها “تحرق كل بيت خال من السكان”. وفي ريف دمشق، افاد المرصد ان سبعة مدنيين قتلوا، بينهم اربع سيدات وطفلة إثر سقوط قذيفة على منزل في مدينة دوما. وشهدت محافظة حمص وسط البلاد سقوط 11 قتيلا بينهم امرأة حامل جراء القصف على مدينة القصير في ريف حمص، كما قتل خمسة مدنيين بينهم سيدة اثر القصف الذي تعرضت له مدينة الرستن من قبل القوات النظامية التي تحاول السيطرة على المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ اشهر، بحسب المرصد. وشهدت مدينة حمص مقتل اربعة اشخاص هم مدنيان، ومقاتل معارض قتل خلال اشتباكات مع القوات النظامية في حي السلطانية، وجندي منشق نتيجة اطلاق النار والقصف الذي تتعرض له احياء القرابيص والخالدية في المدينة. ولفتت اللجان المحلية الى تعرض الرستن والغنطو الى القصف العنيف. بينما اشارت الهيئة العامة للثورة السورية الى ان احياء حمص القديمة والحميدية وجورة الشياح تشهد “قصفا عنيفا بالصواريخ والهاون منذ الساعة السابعة صباحا وحتى اللحظة يترافق مع انتشار للقناصة حول الحي وعلى اسطح المنازل”. (ا ف ب) | بيروت