ناشدت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي جميع المنظمات الدولية والإقليمية والهيئات الصحية والإنسانية بالتدخل السريع لتطويق الأزمة الطاحنة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بسبب نفاد مختلف أنواع الأدوية مما أدى إلى تدهور حاد في مجال الخدمات الصحية. وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا في تصريح له أمس أنه وفقاً للتحذير الذي أصدرته وزارة الصحة في حكومة غزة فإن المرضى هناك يعانون كثيراً من هذه الأزمة، كما أن الأسر الفقيرة في القطاع لا يقدرون على مجابهتها الأمر الذي يدعو إلى بذل جهود كبيرة من قبل هذه المنظمات الإنسانية لدرء هذا الخطر لا سيما وأن هذه الأزمة الدوائية لها توابع عديدة وأضرار جسيمة في حياة المواطنين في القطاع. وبين الدكتور باشا أنه إذا لم تتدارك المنظمات الإنسانية خطورة هذه الأزمة بشكل سريع فإن آثارها ستتفاقم يوماً بعد يوم، وبالتالي لابد من تزويد المستشفيات هناك وكل المواقع الصحية باحتياجاتها من الأدوية والمستهلكات الطبية التي حُرِم منها المرضى من الأطفال والنساء والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، لافتاً الانتباه إلى الأهمية القصوى في معالجة هذه الأزمة، ومؤكدا أن الهيئة لن تتوانى عن دورها الإنساني في هذا الصدد. إجمالي المساعدات السعودية للشعب الفلسطيني بلغت 1555 مليون دولار: * 84 مليون دولار بين الأعوام 1994-1997 * مليون و250 ألف دولار عام 1998 * 25.5 مليون دولار عام 1999 * 12 مليونا عام 2000 * 260 مليون دولار عام 2001 * 134 مليون دولار عام 2002 * 88 مليون دولار عام 2003 * 80 مليون دولار عام 2004 * 50 مليون دولار عام 2005 * 84 مليون دولار عام 2006 * 128 مليون دولار عام 2007 * 235 مليون دولار عام 2008 * 240 مليون دولار عام 2009 * 146 مليون دولار عام 2010