د.عبدالرحمن آل إيراهيم كشف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم أن مشروعات المؤسسة المنفذة في جدة خلال الأعوام الخمسة الماضية، ومنها مشروع أنظمة نقل مياه الشعيبة «3»، تقدر تكلفتها ب 1.19 مليار ريال، وذلك لنقل المياه إلى محافظات جدة ومكة المكرمة والطائف بكمية تقدر بحوالي مليون م3 يوميا. وذكر على هامش افتتاحه جناح المؤسسة في المحطة الثانية لمعرض مشروعات جدة، الذي انطلق أمس الأول في مركز «عزيز مول»، أن الطاقة التخزينية للخزانات الحديدية بلغت 280 ألف م3 للشعيبة، و650 ألف م3 لمحافظة جدة، و560 م3 لمكة المكرمة، مع ثلاثة خطوط أنابيب رئيسية تدعيمية لشبكة مياه جدة من الحديد المرن بطول 25 كيلومترا لخط أنابيب شمال جدة، وعشرة كيلومترات لخط أنابيب وسط جدة، مع تفريعة بطول 19 كيلومترا، لخط جنوبجدة الذي يصل بين خزانات قويزة وشارع زينل غرب المنطقة الصناعية. وفيما يتعلق بمشروع محطة جدة بالتناضح العكسي «المرحلة الثالثة» لتزويد مدينة جدة بالمياه، أوضح أن الطاقة الإنتاجية اليومية للمشروع المقرر الانتهاء منه في مارس 2013م تصل ل 240 ألف م3 يومياً. ولفت إلى أن مشروع إزالة غاز ثاني أكسيد الكبريت، من مداخن المرحلة الرابعة، الناتجة عن احتراق الوقود الثقيل اللازم لعمليات إزالة الملوحة من مياه البحر، يهدف للوصول للمعدلات العالمية المعتمدة لوجود الغازات في الهواء، ووفق متطلبات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، التي تشترط أن لا يزيد تركيز هذا الغاز ضمن نواتج الاحتراق عن 3200 مللجرام لكل م3 من الغازات المنبعثة. مشيرا إلى أن تكلفة المشروع تبلغ 302,727 مليون ريال. وبشّر سكان جدة بأنهم على موعد مع الاستفادة من مزيد ٍ من المياه المحلاة بنهاية العام الميلادي الجاري، وذلك بعد تشغيل المشروع الجديد لتحلية مياه البحر، الذي بدأ العمل فيه قبل 36 شهراً بعد إزالة المرحلة الثانية القديمة من نفس الموقع، وستنتج المحطة الجديدة 240 ألف م3 في اليوم، وستعمل بتقنية التناضح العكسي الصديقة للبيئة التي يتم فيها الاستغناء عن أي نوع من أنواع الوقود. إلى ذلك يتوقع أن يجذب 230 ابتكاراً سجلتها جامعة الملك عبدالله خلال سنوات قليلة من إطلاقها، زوار المعرض من داخل وخارج جدة، إضافة إلى الأبحاث التي أجرتها في مجال توفير الغذاء والماء والطاقة والبيئة، والدور البارز لها في مجال التنمية الاقتصادية والانتقال إلى الاقتصاد المعرفي، بعد أن قامت بتشغيل تسعة مراكز أبحاث وسبعة مختبرات مركزية بمواصفات عالمية من شأنها أن تتيح لباحثي الجامعة وطلابها القيام بالأبحاث الرائدة في المجالات التي تهم المملكة. ووفقاً لرئيس الجامعة الدكتور تشون فونغ فقد نجحت الجامعة بإعداد وتطوير ما يزيد عن 230 ابتكارا، كما قدمت طلبات لتسجيل أكثر من مائتين من تطبيقات براءات الاختراع بغرض حماية حقوق ملكيتها الفكرية تمهيداً للاستخدامات التجارية لهذه التطبيقات داخل المملكة.