- نشرت صحيفة الخليج الإلكترونية في عددها الصادر بتاريخ 20 رجب 1433ه تقريرًا مفصلًا عن متاعب المعلمات البديلات اللاتي لم يشملهن التثبيت، وكان لتجاوب الجهات المعنية مكانة في نفوسهن حيث قامت بدورها بمخاطبة سمو وزير التربية مشيرة إلى الأمر السامي رقم 19539 وتاريخ 7/4/1433ه القاضي بالموافقة على اقتراح وزارة الخدمة المدنية لدراسة طلب سمو وزير التربية والتعليم بشمول جميع المعلمات البديلات اللاتي عملن خلال السنوات الماضية بعد عام 1429ه لمن لم يشملهن التثبيت على الوظائف المعتمدة بالأمر الملكي رقم م/121/1432ه ومنذ صدور الأمر الملكي رقم 6446 وتاريخ 25/1/1433ه الذي يتضمن تنفيذ متابعة الأوامر الملكية بما يخدم مصالح المواطنين إلخ... والحقيقة أن هذه المعاناة هي معاناة دفعت بكل من عاشها للمطالبة بحقوقهن والدليل ما حدث من تجاوب كريم من قِبَل الجهات المعنية التي قررت متابعة مشكلتهن، وكل هذا بهدف إيجاد الحلول لهن والتي هي لم تأتِ إلا من حرص القائد الوالد أبي متعب يحفظه الله، الذي لن يهدأ له بال حتى يحقق لكل مواطنة ومواطن أحلامه وهي حقيقة هذا الملك العادل..!!! - أنا هنا أتحدث عن قضية وطنية من خلال بنات الوطن وأشكر جدًا الأخت الكريمة أمل الحمد التي زودتني بكل تفاصيل هذه المأساة، والتي حرمت الكثير من المعلمات البديلات من التثبيت وأبقتهن بعيدًا عن الفرح ليقعدن بجوار الحزن والأمل الذي بات تتقاذفه بعض الجهات في هيئة خطابات وصادر ووارد بينما الحكاية يفترض أن تنتهي بقرار يردهم للإرادة الملكية التي تريد أن تسعد الجميع، والسؤال الكبير هو: متى ستنتهي معاناة هذه الفئة التي ما زالت تنتظر النهايات السعيدة؟؟ لتفرح بقرار جاء لينقذهن من معاناة دامت سنين طويلة، ومن هنا فإني أشكر جدًا كل من ساهم بدوره بتبني قضية هؤلاء الفتيات، لحل متاعب أرقتهن كثيرًا وكتبت على صدورهن اليأس وكلي ثقة في أن تكون النهايات جميلة لإيماني بأن وطني هذا أكرم من أن يحرم بناته حقوقهن، كما أشكر سمو وزير التربية والتعليم الذي يريد أن يصنع من العلم والتعليم قصة نجاح، ولا شيء أبدًا يفوق المهمة التعليمية التي إن نجحت تقدم الوطن ونما على سواعد أبنائه وبناته، ومن هنا فإني أتمنى أن أجد من خلال هذه الجريدة وهذه الزاوية إجابة مفرحة عن تثبيت المعلمات البديلات وهي أمنية جميلة..!!! - (خاتمة الهمزة).. وحدها الأحزان التي بإمكانها أن تنقلك من مكان إلى مكان، وتنزع وهم التضاد بين الموت والحياة بين الربح والخسارة وهي خاتمتي ودمتم. [email protected]