وزارة التربية والتعليم في انتظار لائحة تفسيرية من وزارة الخدمة المدنية حول المشمولين بقرار التثبيت في الوظائف التعليمية، هذا ما أكده مصدر من شؤون المعلمات بالتربية، مبيناً أن الأمر يحتاج إلى رصد وحصر وتدقيق في أنواع التعاقدات، والاحتياج الفعلي، حتى تتضح الأمور. وفي السياق ذاته، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز الخنين أن اللجنة المذكورة في الأمر الملكي ستدرس وضع جميع من يشملهم القرار في كافة القطاعات، وبعد أن تجتمع وتصدر قرارها سيتضح كثير من الأمور، فالقرار صدر أول من أمس فقط ويحتاج إلى وقت كاف. وكان عدد كبير من المعلمات البديلات خصوصا من ذوات التخصصات العلمية رفعن استفسارات حول أمر تثبيتهن، نظرا لاحتياج مدارسهن إليهن، فيما أكدت بعضهن أنهن منذ ثلاث سنوات يتنقلن بين عدد من المدارس الحكومية، وفي كل مدرسة تبدأ معاناة جديدة، بينما تحلم أخريات بالتثبيت خصوصا بعد عملهن في مدارس أهلية منذ 10 سنوات . لا يزال مصير آلاف المعلمات البديلات معلقاً بسؤال حائر: هل يشملهن الأمر الملكي بتثبيت المعينين على البنود أم لا؟ وبحثاً عن إجابة شافية، توجهت "الوطن" إلى وزارة التربية والتعليم، حيث أفاد مصدر من شؤون المعلمات أن الأمر سيتضح خلال الفترة المقبلة، إذ تنتظر الوزارة من وزارة الخدمة المدنية إصدار لائحة تفسيرية حول المشمولين بقرار التثبيت في الوظائف التعليمية، مبيناً أن الأمر يحتاج إلى رصد وحصر وتدقيق في أنواع التعاقدات، والاحتياج الفعلي، حتى تتضح الأمور. وفي السياق ذاته، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز الخنين أن اللجنة المذكورة في الأمر الملكي ستدرس وضع جميع من يشملهم القرار في كافة القطاعات، وبعد أن تجتمع اللجنة وتصدر قرارها سيتضح كثير من الأمور، فالقرار صدر بالأمس فقط ويحتاج إلى وقت كاف لتتضح الأمور. وكان عدد كبير من المعلمات البديلات خصوصا من ذوات التخصصات العلمية رفعن استفسارات حول أمر تثبيتهن، نظرا لاحتياج مدارسهن إليهن. إذ تقول المعلمة نورة الشمري "تخصص لغة إنجليزية" إنها تعمل معلمة بديلة منذ ثلاث سنوات تنقلت خلالها بين عدد من المدارس الحكومية، ومع كل مدرسة تبدأ معاناة جديدة، لذلك تأمل أن يتم تثبيتها لتستقر في مدرسة واحدة. أما انشراح محمد "معلمة علوم" فقالت إنها أصبحت تحلم بالتثبيت خصوصا أنها تعمل في مدارس أهلية منذ 10 سنوات وتم تعيينها كبديلة منذ عامين فقط، وتتمثل معاناتها في أنها تعمل بعقد مؤقت لا تعلم متى ينتهي. أما معلمة الرياضيات البديلة وفاء السلطان فقالت: "نحن البديلات نعيش في رعب من عودة المعلمات "الأصليات"، لأن عودتهن تعني خروجنا من المدرسة بلا أية مطالبات ودون أن يترتب على المدارس أية التزامات. وقالت منذ 6 أعوام وأنا أتنقل بين المدارس من شرق الرياض إلى غربها، وحاليا في المدرسة التي أعمل بها توجد 9 معلمات بديلات لكل المواد الأساسية كالرياضيات والفيزياء واللغة الإنجليزية واللغة العربية ونحن نتساءل عن السبب في عدم تثبيتنا.