شدد أمير منطقة المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد، على أن وقف تجاوزات استنزاف الرمال وقطع الأشجار، يتطلب بذل مزيد ٍ من الجهود في المتابعة الميدانية لضبط المخالفات، ومراقبة تنفيذ التوجيهات حيال المخالفات التي يتم رصدها، لما تشكله من مخاطر على السكان وسالكي الطرق ولما تحدثه من إضرار بالأرض ومكوناتها الطبيعية. جاء ذلك لدى ترؤسه أمس اجتماع اللجنة التي وجه بتشكيلها من الجهات الرسمية المكلفة بوقف استنزاف الرمال وقطع الأشجار ومنع إحداث إضرار بالأرض والبيئة. واستهل أمير المدينة الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تطبيق وترجمة الأنظمة والتعليمات والتوجيهات المتعلقة بالحفاظ على البيئة، ومنع الاحتطاب، مشيرا إلى اهتمام وعناية ولاة الأمر بالبيئة والمحافظة عليها لما يخدم مصلحة المواطن، ويحد من الاستهلاك الجائر لموارد الطبيعة. وتم خلال الاجتماع تناول عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الاجتماع، التي تضمنت إلزام الشركات المرخص لها من وزارة البترول والثروة المعدنية بالالتزام بالأنظمة ذات العلاقة، وشروط الترخيص الممنوحة لها بنقل الرمال، وذلك بعدم تهديد سلامة وصحة السكان، والالتزام بالأعماق المحددة للحفر وتسوية المواقع وردمها بعد الانتهاء منها، وعدم إعاقة ممرات الأودية ومجاري السيول وحركة الأهالي في تلك المواقع، ومنع استحداث أي أنشطة تعدينية في بعض المواقع التي تم استنزاف تربتها وتحويل بعض المواقع إلى متنزهات برية. من جهة أخرى استقبل الأمير عبدالعزيز بن ماجد والد الطالبة حسناء علي أحمد الحارثي في مكتبه مؤخراً، وذلك عقب فوزها بالمركز الأول في مسابقة القرآن الكريم التي اختتمت في الأردن الشهر الماضي بمشاركة ممثلين عن ثلاثين دولة، لتكون أول سعودية تفوز بجائزة دولية رسمية في حفظ القرآن الكريم. وقدم الحارثي شكره لأمير المنطقة، الذي وصفه بالراعي الأول لأهل القرآن بالمنطقة، على هذا التكريم. كما قدم شكره لرئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الدكتور علي العبيد على جهوده للارتقاء بالجمعية ودعم الحافظين والحافظات. من جهتها قدمت الطالبة شكرها لأمير المنطقة على هذا التكريم الذي يعد حافزاً لها لمواصلة جهودها في حفظ القرآن الكريم ونشره. ولدى استقباله والد الطالبة أسماء ويظهر الدكتور العبيد (تصوير: محمد زاهد)