تواصلت فعاليات الجزء الخامس من مهرجان “من أجل مكة ” الذي تنظمه أمانة العاصمة المقدسة وترعاه “الشرق” إعلاميا. وشهد المهرجان مشاركة عدد من الفرق الإنشادية التي قدمت مجموعة من الأناشيد الوطنية والاجتماعية والبيئية التي تحث على الحفاظ على نظافة البيئة والممتلكات العامة، انطلاقا من رسالة وهدف المهرجان. وشاركت فرقة أبو عيشة وعدد من الفرق الأخرى في تقديم المسرح التفاعلي في حديقة النورية في ضواحي العاصمة المقدسة، الذي نال إعجاب الحضور، مقدما جملة من “الاستكتشات” والعروض المسرحية والألعاب التفاعلية، كما قدمت شخصية المهرجان الكابتن “نظيف” بعض المنولوجات التي تحذر من خطر الشراء من الباعة المتجولين والوقاية من الأمراض والتوعية بخطورة حمى الضنك. وأوضح مساعد الأمين للعلاقات العامة والإعلام والاتصال الدكتور سمير بن عبدالرحمن توكل أنهم حرصوا في الجزء الخامس من المهرجان على استهداف أطراف العاصمة المقدسة من خلال نقل المهرجان والمسرح التفاعلي إلى حدائقه، مبينا أن الأمانة حرصت على وجود المهرجان في كل مناطق المملكة سواء على مستوى الأسواق أو الحدائق العامة والمجمعات التجارية الضخمة والميادين العامة، إضافة لشراكتها مع مراكز الأحياء ومهرجان “مكة خير” وإقامة المهرجان في بعض الأحياء المكية، ما أعطى المهرجان انتشارا واسعا وفائدة كبيرة لمختلف شرائح المجتمع. ولفت مساعد الأمين إلى أن المهرجان يستهدف بالدرجة الأولى أهالي مكةالمكرمة، إضافة للزوار والمعتمرين من داخل وخارج المملكة، مؤكدا أن مكةالمكرمة تعد أكبر مقصد سياحي في فصل الصيف لأداء العمرة وزيارة المسجد الحرام، مشددا على أن الأمانة وضعت في اعتبارها إقامة هذا المهرجان ليكون متنفسا أيضا لقاصدي العمرة والسياحة الداخلية. فرق الدمى التي شاركت في المهرجان