دعت لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقرها (القاهرة) كافة أعضاءها من المنظمات الإنسانية أن تساهم بآرائها السديدة وأفكارها النيرة ومقترحاتها البناءة لإيجاد حلولٍ مناسبة للأوضاع المزرية التي يمر بها اللاجئون في بعض الحدود المشتركة بين عدد من الدول العربية، وفقاً للقرار الذي أصدرته المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في اجتماعها الذي عقدته بإمارة (دبي) في دولة الأمارات العربية المتحدة . وأفاد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ورئيس اللجنة الدكتور عدنان بن خليل باشا أن هذه الدعوة التي وجهتها اللجنة لأعضائها ترمي إلى إيجاد حلولٍ يمكن الاستفادة منها في تحسين أوضاع النازحين واللاجئين والمهاجرين في الدول العربية؛ حيث إنهم وفي ظل هذه الأوضاع يفتقرون للكثير من الخدمات المرتبطة بالمساعدات الغذائية والمساكن المناسبة ،وغيرها لاسيما وإن من بينهم أطفالاً ونساءً ومسنين لا يقدرون على مجابهة مثل هذه الظروف الصعبة . وأضاف الباشا أن المنظمات التابعة للجنة وبحكم أدوارها وجهودها الإنسانية في هذا الصدد لابد أن تساهم بمقترحاتها لعلاج هذه المشكلة التي تعاني منها هذه الفئة المنكوبة وإخراجها من هذا النفق المظلم . وكانت لجنة الإغاثة العامة قد تلقت (كتاباً) من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر أفادت فيه أن المنظمة وفي الدورة (34) من اجتماعها الذي عقدته في إمارة دبي أصدرت العديد من القرارات من ضمنها قراراً حول أوضاع هذه الفئة المنكوبة في بعض الدول العربية وبالتالي ناشدت كل المنظمات المعنية بمثل هذه الخدمات الإنسانية أن تشارك بأفكارها لوضع حد لهذه القضايا المستشرية أو بمقترحات يمكن من خلالها تخفيف حدة معاناة هؤلاء اللاجئين والنازحين الذين ينتشرون على الحدود المشتركة لبعض الدول العربية . تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية ورئيس لجنة الإغاثة العامة كان وبمناسبة اليوم العالمي للاجئين قد عدد الكثير من مناقب المملكة ومآثرها في هذا المجال الحيوي، وقال إن للملكة جهوداً ملموسة في هذا الجانب الإنساني بما تقدمه من دعم ومساهمة إذ قدمت مساعدات كبيرة ومشهودة من خلال التعاون الإغاثي الثنائي مع الدول المستفيدة ومن خلال الأممالمتحدة والهيئات والمنظمات ذات البرامج المشتركة . جدة | عامر الجفالي