منحت جمعية الأطفال المعاقين جائزة الخدمة الإنسانية للأفراد لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله – لاهتمامه الكبير ودعمه اللامحدود لكل ما يتعلق بقضية الإعاقة في المملكة، ولدوره الفاعل ونشاطه في العمل الخيري والإغاثي داخل المملكة وخارجها، وترؤسه لعدد من اللجان والهيئات الإغاثية. وكان الأمين العام لجائزة جمعية الأطفال المعوقين الدكتور عبدالرحمن العناد أعلن عن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها السابعة خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر جمعية الأطفال المعوقين في الرياض وحضره عدد من أعضاء الجمعية وممثلو وسائل الإعلام. كما منحت جائزة الجمعية للخدمة الإنسانية للمشاريع والبرامج المتميزة لكل من «برنامج الوصول الشامل» الذي أعده مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع عدد من الوزارات بهدف تهيئة بيئة ملائمة لحركة المعوقين في مختلف الأماكن . وكذلك برنامج «دع الباقي لهم» الذي تبنته شركة العزيزية بندة ويستهدف الوصول برسالة الجمعية إلي الملايين من عملاء فروع «بندة» وحشد مساندتهم لما تقدمه مراكز الجمعية من خدمات. ومنحت جائزة الجمعية للخدمة الإنسانية للعمل الخيري للمؤسسات لكل من المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، و شركة الصناعات الأساسية سابك، وشركة الزيت العربية أرامكو. أما جائزة التميز للمعوقين فمنحت لكل من منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة، وعمار بن هيثم بوقس، وعالية الشامان، ومهند جبريل أبو دية، وماجد القارح، ومسعر المسعر. على صعيد آخر، أكد الأمين العام لجمعية الأطفال المعاقين عوض عبدالله الغامدي ل «الشرق» أن إنشاء المجلس الأعلى لرعاية المعاقين سيقضي على جميع مشاكل المعاقين. وقال إن الجمعية تعمل وتنتج ولكن إنتاجها يظل قليلا. وأفاد الغامدي أن نظام توظيف المواطن المعوق بالمؤسسات والشركات وفقاً للنسبة، والذي تم العمل عليه منذ ما يقارب ثماني سنوات، التزمت به بعض الشركات وأهمله البعض الآخر، ما اضطر الجمعية إلى الترتيب مع وزارة العمل لإسناد دراسة أوضاع توظيف المعاقين لشركة عالمية بهدف إيجاد آلية جديدة غير نظام نسبة السعودة، ولكنها لم تصل إلى نتيجة حتى الآن. وقال إن الجمعية طرحت أنظمة أولية تتعلق بآليات توظيف المعاقين وبيئة العمل المناسبة لهم.