كشف نائب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بمجلس الشورى حمد القاضي عن توجه اللجنة بدراسة آراء جميع أعضاء المجلس المؤيدة والمعارضة لتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب لوزارة، وإعادة طرحها بصيغة جديدة ومبررات إضافية أكثر إقناعا بعد عيد الفطر المقبل. وأكد القاضي ل»الشرق» أن تحويل الرئاسة لوازرة بات ضرورة ملحة، مشيرا إلى أن التحويل إن حدث سيساهم في زيادة الاهتمام بقطاع الشباب والرياضة، والدعم المادي لها ولكوادرها. وقال: «أما الهدف الثاني الذي سيتحقق، هو تمثيل قطاع الشباب والرياضة في مجلس الوزراء لطرح قضاياهم بشكل مباشر أمام ولاة الأمر»مبينا أن هناك هدفا ثالثا سيتحقق من تحويل الرئاسة لوزارة هو استقلالية الاتحادات الرياضية عموما، واتحاد كرة القدم خصوصا بحيث ينتخب رئيسا لها ويصبح الإشراف للوزارة كمظلة. وأضاف:»عندما طرحنا موضوع تحويل الرئاسة لوزارة في لجنة الشؤون الاجتماعية كنا نهدف لمزيد من الدعم الهيكلي لها، بحيث يتواكب العطاء الرياضي والشبابي مع ماتقدمه الحكومة لهذا القطاع من دعم مالي كبير وليكون منجزنا الحضاري متناغما مع منجزات بلادنا الصناعية والاجتماعية والثقافية الأخرى». منصور الخضيري ويؤكد مستشار الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب منصور الخضيري على أهمية تحويل الرئاسة لوزارة، معتبرا أن ذلك سيساهم في الارتقاء بقطاع الشباب والرياضة. وقال: بعض الذين عارضوا التحويل نظروا، لهذا الأمر نظرة ضيقة، انحصرت فقط في الرياضة وتحديدا كرة القدم، وأهملوا قطاع الشباب الذي يمثل 65 % من سكان المملكة «. وشدد الخضيري على أن من أهم أهداف تحويل الرئاسة لوزارة، زيادة الدعم ووجود صوت قوي لهذين القطاعين الحيويين في مجلس الوزراء، بحيث يستطيع الوزير مناقشة العقبات التي تقف في طريقة والتنسيق مع الوزارات الأخرى لدفع عجلة الرياضة ودعم الشباب في كل المجالات، وتابع: إن أغلب دول العالم تملك وزارات للشباب والرياضة، وأن الاستراتجية الوطنية للشباب التي تعدها وزارة التخطيط كانت بتوصية من الرئيس العام لرعاية الشباب، والرئاسة شريك مهم وحيوي في إعدادها وتنفيذها بما تحمله من خطط آنية ومستقبلية، لازدهار الرياضة والارتقاء بالشباب في كل المجالات. وقال: إن الرئاسة لابد أن تحول لوزارة، لتلبية تطلعات الشباب والرياضيين في المملكة . وأوضح: أن التحويل سيساهم في دعم اللجنة الأولمبية التي تشرف على كل الرياضات وزيادة ميزانيتها، علما أن ماينفق عليها لا يتعدى النذر القليل. وأفاد مستشار الرئيس العام لشؤون الشباب أن الرئاسة عرضت على أعضاء مجلس الشورى مقارنات بما ينفق هنا في السعودية، وفي عدد من دول الخليج والدول العربية من أموال لدعم الرياضة والشباب ما انعكس بشكل إيجابي على نتائجها، مؤكدا أن مايقدم هناك أضعاف مايدفع هنا، مطالبا بضرورة أن يتم النظر للقطاع الرياضي والشبابي بمنظور وطني وشامل .