أوضحت رئيسة الفعاليات النسائية في مهرجان «هذه مكة» أسماء محمد ل «الشرق» أن السبب الرئيس في عدم اكتمال محال البازار النسائي وتشغيلها، يعود إلى انشغال بعض التاجرات بالمهرجانات الأخرى، حيث يتوقع أن يباشرن عملهن في مهرجان هذه مكة قريبا. وتوقعت أن يشهد المهرجان مزيدا من الإقبال خلال الفترة المقبلة، نظرا لموقع الفعاليات في منطقة جنوب العزيزية التي تكثر فيها مباني الشقق المفروشة، بالإضافة إلى رغبة أهالي مكة في التسوق خلال الشهر الفضيل لشراء مستلزمات العيد، علاوة على وجود منسوجات يدوية لا تتوفر في الأسواق من إنتاج الحرفيات. وأكدت رئيسة الفعاليات النسائية أنه وفور انتهاء الدوائر الحكومية من عرض ما لديها من توصيات وتعريف بنشاطات، بانتهاء نهاية الأسبوع الجاري، ستخصص إحدى خيام المهرجان للأسر المنتجة ذات الدخل الضعيف. ولفتت إلى أن كافة الجهات المعنية بالمهرجان ساعدت الأسر المنتجة من خلال الأسعار الرمزية لإيجارات المحال، والتي تختلف عن بقية المحال الأخرى.