قال مسؤول يمني إن جنودا افرجوا، اليوم الاحد، عن ضابط كبير كانوا خطفوه الشهر الماضي في قضية أثارت مخاوف حول وحدة الجيش الذي يشارك في هجوم تدعمه الولاياتالمتحدة ضد المتشددين الاسلاميين. وتسببت انتفاضة شعبية العام الماضي في انشقاقات عن الجيش وإيجاد معسكرين أحدهما مناهض للحكومة والآخر مؤيد لها مما وضع الدولة الفقيرة على شفا حرب أهلية. وكان العميد مراد العوبلي، قائد اللواء 62 من الحرس الجمهوري، أحد الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي أطيح به في فبراير، وخُطِفَ بعد أن أوقف دفع رواتب الجنود الذين انشقوا في العام الماضي عن الرئيس السابق وابنه أحمد الذي ما زال يرأس الحرس الجمهوري. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه “قدم وسطاء قبليون ضمانات للخاطفين بأن يتم صرف رواتبهم المجمدة”. وشارك العوبلي في حملة قمع ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مدينة تعز في العام الماضي. رويترز | صنعاء