هاجم سمير الوعيل متعهد حفلات الفنانين في الخليج عدداً من متعهدي الحفلات الجدد وقال ل”الشرق”: “للأسف إن هناك دخلاء جدداً على مسألة تنظيم الحفلات الغنائية في المملكة العربية السعودية تمادوا في تخبطاتهم إلى حد بعيد حيث إنهم لم يقتصروا على إثارة البلبلة بين الفنانين فقط، وذهبوا إلى أبعد من ذلك وأصبحوا يزايدون ويرفعون الأسعار بشكل مبالغ فيه”. وعن أسماء المتعهدين التي يرى أنها أثرت سلباً على حفلات الفنانين وأدت إلى عزوف العملاء، قال: “هم من ثلاثة أسماء إلى أربعة ولكن أكثرهم تلاعباً في أسعار الحفلات بندر الدوسري وساهم بشكل كبير في إحداث خلل وإرباك في الحفلات بسبب عشوائيته.وعما إذا كانوا يملكون تراخيص من قبل وزارة الثقافة والإعلام للقيام بعملهم قال: “حقيقة هذا أمر مهم جداً وأنا من منبر “الشرق” أطالب بإيجاد تصاريح لمتعهدي ومنظمي الحفلات؛ لحفظ الحقوق والمصداقية وكذلك لأهميتها أمنيا، أو تكون هناك جمعية لمتعهدي الحفلات ينطلقون من خلالها بكل أريحية وتصبح ذات مرجعية لنا وللعميل”. وحول الأسعار الواقعية للفنانين، قال: ” إذا ما أردنا تفصيلها فستكون على النحو التالي: هناك نجوم الفئة (أ) وهم معروفون بجماهيريتهم وعمرهم الفني الطويل وتتراوح أسعارهم من 300 ألف إلى 500 ألف ريال دون التذاكر والسكن، أما الفئة (ب) فتتراوح أسعارهم من 150 ألفا إلى 250 ألف ريال دون التذاكر والسكن، أما الفئة (ج) وهم الفنانون الشباب فتتراوح من 30 ألفا إلى مائة ألف ريال”. أما فيما يتعلق بالفنانين الأكثر طلباً في الحفلات الخاصة فقال: “الأكثر طلبا أولا هو رابح صقر وفنان العرب محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله وراشد الفارس بشكل كبير وجابر الكاسر وتركي وإبراهيم الحكمي وراكان، وفهد الكبيسي وجميعهم يتمتعون بروح عالية حقيقية، وهذه ليست محاباة لهم كوني أعمل معهم. يذكر أن سمير الوعيل أحد أشهر متعهدي حفلات الفنانين في المملكة العربية السعودية وقد حظي بثقة شركة بلاتينيوم ريكورد لفترة سابقة في إدارة حفلات فنانيها إلا أنه فضل الاستقلالية بعمله بعد إن قدم اعتذاره للمواصلة مع الشركة.