أكد الفنان محمد الزيلعي في حواره ل»الشرق» أن علاقته مع «بلاتينيوم ريكورد» رائعة ولا يشوبها شيء، مشيرا إلى أن التغييرات الأخيرة في عقود الفنانين أحزنته وأسعدته بنفس الوقت، وحول رأيه في الفنان الشاب محمد طاهر كمستمع، بعيداً عن كونه فناناً، أكد أنه دعم الفنان راكان خالد عند تخرجه من برنامج «غنيها وعليها»، قائلاً: الوطنية شيء، والفن شيء آخر، وراكان خالد صوت يستحق الدعم. كما أشاد الزيلعي ببرنامج «محبوب العرب»، قائلاً إنه برنامج قوي من خلال لجنة تحكيم واعية ومثقفة. * كيف هي علاقتك مع «بلاتينيوم ريكورد»، وما رأيك بمتغيرات العقود الأخيرة؟ - علاقتي مع «بلاتينيوم» ممتازة جداً، أما المتغيرات فأسعدتني وأحزنتني في الوقت نفسه. * لماذا؟ - أسعدتني لأن هناك تعديلاً في بنود الأجر، وأحزنتني لأن المدة قلَّت. * هل تخاف من إلغاء العقد؟ - لا، أبداً. طالما أنني أقدم كل ما في استطاعتي، وإن قصرت فإلغاء العقد من أبسط حقوقهم. * حسناً، وأين موقعك بين فناني الأعراس؟ - مكاني في قلوب الناس. * ألا تتفق معي أن هذه الحفلات سوق طلب كبير؟ - لا أعلم، ولن أحدد، وأضع تحديد الموقع بين يدي الجمهور. * أسعار حفلات الزيلعي هي الأكثر تغييراً؟ - تتفاوت بين متعهد وآخر، حسبما يريد مكسبه، مثلاً هناك متعهد يزيد على المبلغ عشرين ألفاً مثلاً، ليكسب العشرين ونسبته من السعر الأصلي كمتعهد للحفلة. * ألا يضعك هذا في مشكلات؟ - لم أصادف مشكلات من هذا النوع أبداً. * ألم يصادفك موقف محرج في حفلة من حفلاتك؟ - نعم، صادفني، ولكن انتهى بإنهاء عقد المتعهد معنا، ففي إحدى الحفلات زاد المتعهد على سعر حفلتي 15 ألف ريال، وعندما علمنا بهذا الموضوع أنهينا تعاقدنا معه مباشرة. * كونك أحد فناني «بلاتنيوم ريكورد»، ألم تضع في حساباتك أنك تضرب سوق منتجك عندما تقيم صوت المشترك محمد طاهر بأن هناك من هو أفضل منه صوتاً، وأنه لا يستحق الاستمرار. ألم تردك اتصالات من إدارة الشركة؟ - أبداً، لم تردني، وبالأصل أنا سبق وأبلغت كلاً من عصام كمال، ومحمد الملحم، برأيي في محمد طاهر، وهو رأيي فيه كمستمع، لا كفنان. * ما رد الجمهور الذي وضعك في إطار المنافسة مع محمد طاهر؟ - لا أعلم إن كان الجمهور قال هذا الكلام، أنا لا أضع نفسي في سباق منافسة مع أي فنان، وعلى العكس تماماً، فراكان خالد، مثلاً، عندما تخرج من «غنيها وعليها» على قناة وناسة، ذهبت أنا وعبدالفتاح، ومنى أمرشا، داعمين له، لأنه صوت يستحق الدعم، وعندما فاز راكان في المسابقة سعدت كثيراً، كونه ابن بلدي، وصوتاً فنياً ممتازاً، أما بالنسبة للمنافسة بيني وبين محمد طاهر، فأنا أضع المنافسة بين الجمهور. * ألا تعتقد أن ذلك جعلك فوق رأي الجمهور؟ - لا، أبداً. وما قصدته أن اللون الذي أقدمه في غنائي مختلف تماماً عما يقدمه طاهر. * هل تقصد أن لونك مختلف عن محمد طاهر؟ - نعم، أعتقد ذلك، وهذا رأيي عندما سمعت فقراته خلال برنامج «محبوب العرب». * حسناً، ما ردك على من عاتبك، كونك سعودياً، ولم تدعم طاهرا؟ - الفن لا يقاس بالوطنية، فمن يقدم شيئاً يستحق سيصل للناس، وسيحصل على دعم الكل، وإن لم يقدم ما يستحق فقد يصل لبعض المستمعين. * حسنا، حضرت حلقتين من برنامج «محبوب العرب»، ما رأيك بالبرنامج مقارنة ببرنامج «ألبوم» الذي تخرجت فيه؟ - البرنامج قوي من وجهة نظري، ويجوز أنه لم يجمع متخصصين موسيقيين، فمثلاً الملحن يفهم بوقوف الفنان على المسرح، أما حسن الشافعي فكانت آراؤه موسيقية، كونه موزعاً، ولذلك كان البرنامج متكاملاً، وأخرج نجوماً للسوق العربي. * يجوز لنا أن نقول إن اللون الذي قدمه الزيلعي في كليب «ما عندي أغلى منك» مختلف، فأنت من استطاع دمج الفنون الشعبية بالفنون العصرية، كوننا اعتدنا على أن يقدم السامري، والخبيتي، رجال، ولكنك استطعت، وبنجاح، أن تجعل النساء عنصراً فعالاً في هذه الفنون. ألم تواجه انتقادات، وما مستواها، وكيف تقبلها المجتمع؟ - تلقيت انتقادات حول رقص النساء وابتسامتي، لكن لم أواجه انتقادات على فكرة الكليب أبداً، فقد وظفنا وجودهن بشكل جيد. * ما هو اللون الغنائي الذي تخاف من غنائه؟ - لا يوجد. فالفنان إذا أراد الغناء سيغني كل الألوان واللهجات، لكن من الممكن أن تكون مخارج حروفي ليست مضبوطة في اللهجة اللبنانية. * هل فكرت بالغناء باللهجة المغربية، أو تدمج أبياتا مغربية في كلمات أغانيك؟ - لم تأتني فكرة بهذا الخصوص. ولا أجد مانعاً من ذلك إذا كانت مناسبة. * ستقدم لأول مرة في ألبومك القادم اللون العراقي والعدني. كيف ترى تقبل الجمهور لهذا، خصوصاً أنها التجربة الأولى لك وهي مختلفة عن اللون الذي تقدمه؟ - لا أستطيع الجزم بأن تعجبهم، ولكن أعتقد أنني 80% توفقت باختيارها. * صرحت بأنك شاركت في أوبريت «أغلى وطن» قبل عبادي الجوهر، ألا تعتقد أن ذلك يضعك في مواجهة مع الفنان عبادي الجوهر؟ - الحقيقة أنني لم أتحدث نهائياً عن الموضوع إلا بعد تصريح الفنان الكبير عبادي جوهر بأنني بدل عن عباس إبراهيم، فأحببت توضيح الحقيقة، ولكن في النهاية الجوهر أستاذ وفنان كبير أحترمه كثيراً. * ما هو المهرجان الذي تتمنى المشاركة فيه؟ - الجنادرية بالتأكيد. * هل تعتقد أنك ستشارك فيه؟ - إن شاء الله. * تقولها وأنت متردد، لماذا؟ - ليس هناك سبب محدد، ولكن الأسماء واحدة في كل مهرجان، حتى وإن تغيرت تدور بين فنانين معينين. محمد الزيلعي